طريقة فعالة لتخفيض فاتورة المياه بنسبة 80% وتحقيق وفرة كبيرة في ميزانية الأسرة!

طريقة فعالة لتخفيض فاتورة المياه بنسبة 80% وتحقيق وفرة كبيرة في ميزانية الأسرة!

قالت وسائل الإعلام التركية اليوم، إن فواتير المياه باتت من أكثر المصاريف التي تثقل كاهل المواطنين، لا سيما في ظل الارتفاع المستمر للأسعار. ولكن، وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، يمكن الآن تقليل هذه الفواتير بنسبة تصل إلى 80% عبر اتباع خطوات بسيطة لكنها فعالة في ترشيد استهلاك المياه داخل المنازل.

ومع تصاعد تأثيرات أزمة المناخ العالمية، لم يعد التوفير في المياه مجرد واجب بيئي، بل ضرورة اقتصادية لكل بيت. وأشار الخبراء إلى أن البداية تكون من خلال مراقبة استهلاك المياه عبر العداد بشكل منتظم، إذ أن أي ارتفاع مفاجئ قد يدل على وجود تسربات خفية في الأنابيب أو الخزانات أو الصنابير، ما يؤدي إلى هدر كبير دون أن يشعر به أحد.

منتجات ذكية توفر استهلاك المياه

السوق التركية تشهد انتشاراً واسعاً للصنابير ورؤوس الدش الذكية المزودة بحساسات، والتي لا تسمح بتدفق المياه إلا عند الحاجة، وبكمية مدروسة. هذه الأدوات أصبحت وسيلة فعالة لتقليل الهدر، كما أنها تعزز الحس البيئي لدى الأفراد.

تقليص وقت الاستحمام يساوي وفراً بالمئات

أظهرت الدراسات أن تقليل وقت الاستحمام بمقدار خمس دقائق فقط قد يؤدي إلى توفير أطنان من المياه شهرياً. حيث يستهلك الاستحمام الواحد ما بين 10 إلى 20 لتر ماء في الدقيقة. وبالتالي، استخدام مؤقت زمني يمكن أن يكون له أثر واضح على فاتورة المياه.

لا تشغل الغسالة إلا وهي ممتلئة

من أبرز التوصيات التي ينقلها موقع تركيا عاجل عن الخبراء، هي عدم تشغيل غسالات الملابس أو الصحون إلا بعد امتلائها بالكامل، ما يساهم في تقليل استهلاك المياه والطاقة معاً. ويفضل اختيار الأجهزة الحديثة الموفرة للطاقة، ما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في الفواتير على المدى الطويل.

مياه الأمطار… كنز مجاني يجب استثماره

كما دعا الخبراء إلى الاستفادة من مياه الأمطار، خاصة في ري الحدائق والنباتات، باستخدام أنظمة تجميع بسيطة. وينصح أيضاً بالري في ساعات الصباح الباكر أو بعد الغروب لتقليل التبخر والحفاظ على رطوبة التربة.

التوفير يبدأ من الوعي الجماعي داخل الأسرة

وأكد موقع تركيا عاجل في تقريره، أن نجاح جهود التوفير لا يعتمد فقط على فرد واحد، بل يحتاج إلى وعي جماعي من جميع أفراد الأسرة. فكلما تضافرت الجهود، كلما كان التوفير أكبر وأسرع تأثيراً.

ختاماً، فإن تبنّي تغييرات بسيطة في الحياة اليومية يمكن أن يسهم في خفض فواتير المياه بشكل كبير، ويخلق وعياً بيئياً واقتصادياً من شأنه أن يدعم مستقبل البلاد، ويحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

المصدر: تركيا عاجل