اكتشاف كنز عمره 140 عام تحول إلى أسطورة

قالت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم، إن الباحثين تمكنوا أخيراً من تحديد موقع “السفينة الشبح” التي غرقت قبل 140 عاماً في بحيرة ميشيغان، بعد أن استعصى العثور عليها لعقود طويلة لتصبح أسطورة متداولة بين صيادي حطام السفن.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام الأمريكي، فإن السفينة المعروفة باسم FJ King غرقت عام 1886 أثناء عاصفة قوية، ورغم محاولات البحث المستمرة منذ أكثر من نصف قرن، لم يتم العثور عليها إلا مؤخراً بفضل جهود فريق من علماء الآثار تحت الماء.

كيف تحولت السفينة إلى أسطورة؟

المؤرخ البحري بريندون بايلود، قائد فريق البحث، أوضح أن صعوبة العثور على موقع الحطام جعل السفينة تتحول إلى “رمز أسطوري” داخل مجتمع الباحثين عن الحطام في ولاية ويسكونسن.

وقال بايلود في تصريح لشبكة CNN:

“كنا نرغب بشدة في حل هذا اللغز. لم أصدق أننا تمكنا من العثور عليها.”

كما أكد أن بحيرة ميشيغان لا تزال تخفي في أعماقها مئات حطام السفن التي لم يتم الكشف عنها بعد.

تفاصيل الليلة المشؤومة عام 1886

غرقت السفينة في سبتمبر/أيلول 1886 عند منتصف الليل، بعدما ضربتها رياح عاتية أدت إلى تمزق ألواحها الخشبية.

القبطان ويليام غريفين أمر الطاقم بإخلاء السفينة باستخدام قارب النجاة، بينما شاهدوا سفينتهم FJ King تغوص في أعماق البحيرة من مقدمتها أولاً.

مسيرة تجارية امتدت 19 عاماً

بنيت السفينة عام 1867 بطول 44 متراً.

استُخدمت لنقل الحبوب في زمن كانت فيه ويسكونسن تعرف بـ “مخزن حبوب أمريكا”.

نقلت أيضاً خام الحديد والأخشاب وأنواعاً أخرى من البضائع.

استمرت في العمل التجاري لمدة 19 عاماً قبل أن تنهي العاصفة مسيرتها.

اكتشاف يفتح الطريق لمزيد من الأسرار

خبراء الآثار تحت الماء أكدوا أن العثور على “السفينة الشبح” ليس سوى بداية، مشيرين إلى أن مياه بحيرة ميشيغان لا تزال تحتفظ بأسرار بحرية كبيرة قد تكشف عن قصص مشابهة في المستقبل.

المصدر: تركيا عاجل