تشاووش أوغلو يتفقد مبنى السفارة التركية بالعراق ويقول مستعدون لرفع التأشيرات
تشاووش أوغلو يتفقد مبنى السفارة التركية بالعراق ويقول مستعدون لرفع التأشيرات عن العراقيين في الوقت المناسب.
تفقد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، المبنى الجديد لسفارة بلاده، الذي شارف على الانتهاء، في بغداد.
وأطلع السفير التركي لدى بغداد، فاتح يلدز، وزير الخارجية على معلومات بشأن المبنى الذي سيفتتح قريبا.
والتقى تشاووش أوغلو، الأحد، رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، ونظيره محمد علي الحكيم، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، والنواب التركمان العراقيين.
ومن المقرر أن يجري تشاووش أوغلو الذي وصل العراق في وقت سابق الأحد، لقاءات في البصرة وأربيل، عقب مباحثاته في بغداد.
وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، الأحد، إن تركيا “مستعدة لرفع التأشيرات عن مواطني العراق عندما يحين الوقت المناسب”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو مع محافظ البصرة العراقي، أسعد العيداني، عقب لقاء ثنائي بينهما.
وأضاف تشاووش أوغلو: “فرض التأشيرات لن يطبق بشكل دائم، وسنعيد النظر بأمرها عندما تسير الأمور كما يجب هنا (العراق)”.
وتابع: “عندما يحين الوقت المناسب سنرفع التأشيرات عن أشقائنا (العراقيين)”.
وأشار إلى الأهمية الاستراتجية للبصرة في المنطقة، مبينا أن تلك المحافظة تعد عاصمة العراق الاقتصادية بالقدرات التي تمتلكها.
وأعرب تشاووش أوغلو عن ثقته بأن البصرة يمكن أن تكون مركز نقل وتجارة بين الخليج وأوروبا.
ودعا شركات بلاده إلى العودة للعراق والاستثمار فيه، مؤكدا دحر تنظيم داعش الإرهابي واتخاذ السلطات العراقية التدابير الأمنية في هذا الإطار.
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن بلاده تلقت انتقادات جراء نقص المياه في العراق العام الماضي، مشددا على أن تركيا ليست المسؤولة عن ذلك.
وأضاف: “تركيا فعلت ما بوسعها من أجل التخفيف ولو بشيء بسيط من ضائقة المياه عن العراق البلد الشقيق”.
وفي هذا الإطار، أشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا قررت تأجيل ملء سد إلسو (على نهر دجلة)، وأنه لم يتم إغلاق أبواب السد، منذ العام الماضي.
وأوضح أن تركيا مستعدة برحابة صدر لمشاركة خبراتها في إدارة المياه مع العراق، مبينا أن ممثلا عن تركيا سيزور العراق قريبا في هذا الإطار.
وفي وقت سابق، التقى تشاووش أوغلو، الذي وصل العراق في وقت سابق الأحد، رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، ونظيره محمد علي الحكيم، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، والنواب التركمان العراقيين.