الخارجية الألمانية: نرفض استهداف المدنيين في إدلب تحت أي ذريعة كانت
الخارجية الألمانية نرفض استهداف المدنيين في إدلب تحت أي ذريعة كانت
أعربت الخارجية الألمانية عن رفضها للهجمات العسكرية التي تقوم بها روسيا ضد المدنيين في شمالي سوريا تحت أي ذريعة, مؤكدة همجية القصف وعشوائيته.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية ببيان أمس الخميس إن الهجوم الروسي على “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب لا يبرر القيام بهجمات عشوائية كاسحة على البنية التحتية والمدنيين، معربة عن قلقها من تزايُد العنف وإدانتها للغارات التي تستهدف المرافق الصحية والتعليمية ومراكز الدفاع المدني.
وحملت الخارجية الألمانية مسؤولية التصعيد بشكل خاص لروسيا وتركيا اللتين وقعتا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في إدلب أيلول الماضي ودعت جميع الأطراف لوقف التصعيد.
وأشار البيان إلى أن قصف الميليشيات المرتبطة بروسيا تسبب حتى الآن بتدمير ما لا يقل عن عشر مدارس و 12 منشأة صحية، محذرة من التداعيات الخطيرة لذلك.
وزعمت روسيا أن عملياتها في إدلب تعمد لاستهداف الفصائل والرد على هجماتهم متغافلة عن الضحايا المدنيين الذين تستهدفهم بأعمال انتقامية وعن الأضرار التي ألحقتها بالمراكز الحيوية.
يُشار إلى استمرار قصف الميليشيات المرتبطة بروسيا لتجمعات المدنيين في ريفَيْ إدلب وحماة حيث سقط 4 ضحايا اليوم على الأقل في “كفرنبل” و”خان شيخون” بقصف جوي وصاروخي.