الاتحاد الأوروبي يوافق على دخول 33 ألف لاجئ وسيقبل آلاف اللاجئين القادمين من تركيا

الاتحاد الأوروبي سيقبل آلاف اللاجئين القادمين من تركيا

 

الاتحاد الأوروبي يوافق على دخول 33 ألف لاجئ وسيقبل آلاف اللاجئين القادمين من تركيا

ضمن محاولات التحاد الأوروبي المستمرة للحد من ابتزاز اللاجئين من قبل المهربين, إضافة لخطر الغرق في البحر المتوسط والذي ذهب ضحتيه المئات, يسعى الاتحاد الأوروبي عبر برامج إعادة التوطين لإيقاف تلك المعضلات أو الحد منها على أقل تقدير.

ويكون ذلك من خلال هذه البرامج الذي يتم فيه نقل اللاجئين مباشرة من مناطق الأزمات إلى أوروبا.

الاتحاد الأوروبي يوافق على دخول 33 ألف لاجئ

وصل أكثر من 32 ألف لاجئ بحاجة إلى حماية إلى أوروبا. معظم هؤلاء اللاجئين جاؤوا من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من بينهم حوالي 4100 لاجئ دخلوا إلى ألمانيا حسبما أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديميتريس أفراموبولوس في تصريح له لمجموعة صحف “فونكه” الإعلامية الألمانية، ليحقق بذلك الاتحاد الأوروبي ثلثي الحصة التي وعد بها.

الاتحاد الأوروبي سيقبل آلاف اللاجئين القادمين من تركيا

وتهدف برنامج إعادة التوطين إلى فتح طريق قانوني وأمن إلى أوروبا للاجئين الذين يحتاجون إلى حماية خاصة. وعبر البرنامج سيتم جلب حوالي 40 ألف مهاجر من دول مثل ليبيا وإثيوبيا وتركيا والأردن إلى الاتحاد الأوروبي.

وأكد مفوض اللاجئين في الاتحاد الأوروبي لمجموعة “فونكه” الإعلامية، أن ألمانيا تسير على “المسار الصحيح”، إذ سمحت بدخول أربعة آلاف لاجئ، علما أنها وافقت على استقبال 10 آلاف لاجئ. واعتبر ديميتريس أفراموبولوس  أن برامج إعادة التوطين ناجحة وأضاف بالقول “تتيح هذه البرامج للأشخاص الذين يحتاجون رعاية خاصة  بدخول أوروبا بطرق قانونية”.

 

وأطلقت مفوضية الاتحاد الأوروبي برنامج إعادة التوطين في شهر أيلول / سبتمبر 2017. وتهدف هذه البرامج إلى مساعدة اللاجئين المعرضين للخطر للقدوم إلى أوروبا بعيدا عن الرحلة الخطرة عبر البحر المتوسط. ويتم تقديم حوالي نصف مليار يورو للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تبدي استعدادها لاستقبال اللاجئين. وتختار المفوضية العليا للاجئين وبالتعاون مع الأمم المتحدة الأشخاص الذين سيتم جلبهم عبر برامج إعادة التوطين.

يشار إلى أن برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة يأخذ على عاتقه مهمة إعادة توطين لاجئين بحاجة إلى حماية خاصة هربوا من بلدانهم إلى بلد ثالث لكنهم لا يجدون آفاقا للبقاء فيه لفترة طويلة أو بشكل دائم.