قوات النظام تتلقى ضربة من قبل المقاومة الشعبية غربي درعا

قوات النظام تتلقى ضربة من قبل المقاومة الشعبية غربي درعا

شنَّت المقاومة هجمات جديدة ضدَّ قوات الأسد وميليشياته في ريف درعا الغربي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بأن مجهولين استهدفوا أمس الأحد سيارة تقلُّ ضابطًا وأربعة عناصر من قوات الأسد، بعبوة ناسفة، على طريق تل الجموع الاستراتيجي غربي مدينة نوى بريف درعا.

وأضاف المصدر أنّ العبوة انفجرت بالسيارة، وأسفر الانفجار عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.

وفي سياق متصل، أكد المصدر ذاته مقتل عنصر من قوات الأسد عقب استهدافه من قبل مجهولين بطلق ناري على طريق تل الجابية غربي نوى.

وكان تقرير صادر عن “معهد الشرق الأوسط للأبحاث” في واشنطن، كشف عن أكبر خطر يواجهه “نظام الأسد” منذ سيطرته على محافظة درعا، بواسطة المصالحات التي قادتها روسيا مع الفصائل هناك.

وقال التقرير: “إن الاغتيالات، والهجمات المتكررة على الحواجز، والحرائق المفتعلة، والاشتباكات المتقطعة، تسببت في إحداث فوضى تنذر بعودة الصراع من جديد إلى المنطقة”.

ويذكر أن محافظة درعا تشهد بشكل مستمر العديد من العمليات الأمنية ضدَّ حواجز ومواقع عسكرية يتحصن فيها “نظام الأسد”؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات العناصر، الأمر الذي أدخل المحافظة في حالة توتر وترقب شبه دائمة.