تحركات عسكرية لـ قسد في رأس العين السورية … طبول الحرب تقرع في المنطقة
اتخذت ميليشيات الحماية خطوات احترازية جديدة شرق الفرات، وذلك بعد ارتفاع نبرة التهديدات التركية بشن عملية عسكرية واسعة في المنطقة.
وأكدت مصادر محلية استنفار الميليشيات في مدينة “رأس العين” بريف “الحسكة” الشمالي ونشرت عناصرها بين الأحياء السكنية واعتلى قناصوها المباني المرتفعة، مشيرةً إلى أن هذه التحركات أدت إلى حركة نزوح كبيرة للمدنيين من أحياء “العبرة” و”المحطة”.
وأضافت المصادر أن الميليشيات داهمت قرية “الداودية” التابعة لمنطقة “تل براك” شرق “الحسكة” بحثاً عن أصحاب النشاطات الثورية، كما اعتقل جهاز الأسايش التابع لها عشرات الشبان في مدينة الرقة وساقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وأشارت إلى انشقاق خمسة من عناصر الميليشيات وهروبهم من نقطتهم في قرية “الجاموس” شرق “تل أبيض” إلى مكان مجهول، وذلك بعد أقل من ساعة من إنشاء تلك النقطة، مضيفةً أن الأسايش طوَّق المنطقة، وبدأ حملة دهم وتفتيش بحثاً عنهم.
في سياق متصل، دخل رتل عسكري يضمّ ست آليات ترفع العَلَم الأمريكي إلى قرية “مبروكة” بريف “رأس العين” الغربي، تزامناً مع تحليق لطيران الأباتشي على علو منخفض في سماء المنطقة.
يُذكر أن ميليشيات الحماية شهدت مؤخراً تخبُّطاً وإرباكاً كبيراً في صفوف قياداتها وعناصرها، حيث سجل انشقاق عشرات العناصر وهروبهم إلى تركيا ومناطق النظام السوري، كان أبرزهم مسؤول الجمارك المدعو “رشو” والذي فر حاملاً معه ملايين الدولارات، وذلك خوفاً من العملية العسكرية التركية المرتقبة.
التعليقات مغلقة.