عاجل المعارضة تستعيد مواقع جديدة بريف إدلب وتحيّد العشرات من قوات النظام.

تركيا عاجل - رصد

تركيا عاجل – رصد

عاجل المعارضة تستعيد مواقع جديدة بريف إدلب وتحيّد العشرات من قوات النظام.

أعلنت فصائل المعارضة, اليوم الأحد, استعادة عدة مواقع في ريف إدلب, كانت قد تقدمت إليها قوات النظام خلال الساعات الماضي.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الشيخ” في حديثه لـ “موقع تركيا عاجل“, أن فصائل المعارضة استعادة قرية “كفريدون” وتلتها بريف إدلب, بعد ساعات على تقدم النظام وسيطرته عليها.

وقال “الشيخ” أن “المعارضة بدأت هـ جوم واسع بدأته بتمهيد نـ اري مكثف, تبعه تـ فجير عربية مفـ خـ خـة, داخل القرية, تبعها دخول الإنغـ ماسيين.

العملية أدت لـ مـ تقل العشرات من قوات النظام, فيما فر آخرون, وفق ما أكده “الشيخ”.

وفي السياق, أعلنت المعارضة ممثلة بما يسمى غرفة عمليات الفتح المبين تمكنها من قـ تل وجـ رح مجموعة كاملة لقوات النظام خلال الاشـ.تبا كات المستمرة على محور السكيك جنوب إدلب.

في حين, اسـ تهدف الطـ.يران الروسي بصـ وار يخ شديدة الانـ فجـ ار بلدة التمانعة، بالتزامن غا رات طالت مدينة خان شيخون في ريف إدلب وسط قـ صف برا جمات الصـ واريخ.

 

إقرأ أيضاً: إدلب لن تأخذها روسيا إلا في حالة واحدة .. تفاصيل تكشف عنها صحيفة روسية

أوردت صحيفة “كوميرسانت” الروسية مقالاً حول تطورات الوضع في محافظة إدلب السورية.

وجاء في المقال: “لم يبق أمام الجيـ ش السوري سوى بضعة كيلومترات تفصله عن مدينة خان شيخون، معقل هيئة تحرير الشام. في موسكو، يؤكدون أن الحديث لا يدور عن عمـ لية هجـ ومية في إدلب، إنما عن ردود على أعمال الإرهابـ يين”.

وأضاف المقال: “جنوب منطقة خفض التصعيد، حيث يدور قـ تال الآن، أحد المناطق القليلة في إدلب التي تتمركز فيها هيئة تحرير الشام وقوات كبيرة للمعارضة المـ سلـ حة”.

وأشار إلى أن “خان شيخون نقلت مرارا من يد إلى آخر، وأن المدينة لا يمكن أن تؤخذ إلا باتفاق بين روسيا وتركيا”.

وتابع: “كل شيء يشير إلى أن تركيا توقفت عن دعم المعارضة المـ سلـ حة، ومن دونها لن تستطيع الحفاظ على مواقعها”.

وأوضح أن العـ ملية العـ سكر ية تكلف ميـ ليشـ يات النظام ثمناً كبيراً “فالمـ قاتلون في خان شيخون أسـ قطوا طا ئرة قا ذفة من طراز سو 22 تابعة للقـ وات الجو ية السورية، وأسر وا الطيار؛ وإجمالاً، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان قـ. تل أكثر من 160 من أفراد الجـ يش السوري والقـ وات الموالية للحكومة، خلال الأيام العشرة منذ انتـ هاك الهدنة، وأكثر من 220، من هيئة تحرير الشام والمعارضة المـ سلـ حة، و40 مدنيا”.

جدير بالذكر أن النظام تمكن من التقدم إلى أطراف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب من جهات الشرق والغرب، إلا أن لم يستطع دخول المدينة.