تحرك عسكري روسي في محيط نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي (فيديو)

تحرك عسكري روسي في محيط نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي (فيديو)

نشرت وكالة “Unews” الإخبارية المقربة من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية مقطعًا مصورًا لانتشار قوات مسلحة روسية في محيط نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.

وظهر في التسجيل الذي نشرته الوكالة عبر صفحتها على يوتيوب انتشارٌ لقوات روسية على الطريق الدولي دمشق- حلب بالقرب مدينة مورك، وذلك بعد أيام على سيطرة قوات الأسد على المنطقة.

وأوضحت الوكالة أن القوات الروسية تمركزت بالقرب من نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، والتي أصبحت محاصرة بعد سيطرة النظام على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

 

ونشر مقاتلون من قوات النظام تسجيلات مصورة عبر “فيس بوك” أظهرت مرور رتل عسكري لقوات النظام بالقرب من نقطة المراقبة دون الاقتراب منها، كما بثت وسائل إعلام روسية صورًا لنقطة المراقبة التركية وعلقت عليها بأنها محصنة بشكل جيد.
وكان وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، قال إن القوات التركية في نقطة المراقبة التاسعة بمدينة مورك غير محاصرة ولا يمكن لأحد حصارها.

من جهته، وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، حذر يوم السبت الماضي، من أي هجوم يطال النقاط والقوات التركية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد سيطرة قوات الأسد على ريف حماة الشمالي، مؤكدًا أن أنقرة ستستخدم حقها في الدفاع المشروع حتى النهاية، في حال حصول أي هجوم ضد نقاط المراقبة أو وجودها في إدلب وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول.

ويأتي الموقف التركي بعد على تصريحات المستشارة الإعلامية لرأس النظام ، بثينة شعبان، هددت فيها بإزالة نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

ويرجح مراقبون أن تنتشر القوات الروسية بمناطق خان شيخون مورك وتخلي قوات النظام من المنطقة والتي سيقتصر وجودها على الشرطة المدنية، وتأتي هذه الخطوة بهدف حفظ ماء الوجه أنقرة وتسير دوريات مشتركة بالمنطقة التي سينسحب منها نظام الأسد.

وكان الجيش التركي أنشأ مطلع عام 2018، 12 نقطة مراقبة في الشمال السوري، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع في محادثات أستانة” إلا أن النظام وحلفه الروسي لم يلتزما ببنود الاتفاق، ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس التركي ونظيره الروسي في موسكو غدًا في موسكو لمناقشة الأوضاع الميدانية وسبل تطبيق الاتفاقات حول إدلب بين البلدين.

 

المصدر: الدرر الشامية