تصريحات لوزير الدفاع التركي حول الوضع في محافظة إدلب السورية
تصريحات لوزير الدفاع التركي حول الوضع في محافظة إدلب السورية
أشار أكار إلى مواصلة النظام السوري الذي تدعمه روسيا قتل المدنيين عبر هجمات برية وجوية دون تمييز بين أطفال وشباب ونساء ومسنين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار، خلال حفل بالعاصمة أنقرة، الخميس، بمناسبة منح ترقيات لضباط أتراك، بحضور قادة الجيش.
وأكد أن بلاده تواصل بذل قصارى جهدها لإيقاف تلك الهجمات.
وأوضح أن أكثر من 700 مدني لقوا حتفهم جراء هجمات النظام الأخيرة، وما يفوق 500 ألف آخرين نزحوا من أماكن إقامتهم.
وفي 5 أغسطس/آب الجاري، أعلن النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة، التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وبيّن أكار أن تركيا لديها 12 نقطة مراقبة في منطقة “خفض التصعيد” بموجب “أستانة” واتفاقية “سوتشي”، وأن مهمتها تتمثل بمراقبة وقف إطلاق النار والاستقرار.
وقال: “تصدر أنباء حول تعرض نقاط المراقبة لهجمات. لا يوجد شيء من هذا القبيل. نتابع الوضع بأقصى درجة من الدقة والعناية. جميع نقاطنا تؤدي مهامها بنجاح. اتخذنا كافة التدابير اللازمة لضمان عدم المساس بسلامة الأفراد في النقاط بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: “أبلغنا الجميع بأننا سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع حال تعرضت نقاطنا (في إدلب) للأضرار”.
وحول التطورات في شرق المتوسط، أكد عزم بلاده مواصلة أنشطة التنقيب في تلك المنطقة.
وتابع في ذات السياق: “أعلنا للعالم جميعا أننا لن نتنازل أبدا عن حقوقنا ومصالحنا ولن نتراجع. لا تختبروا قوتنا، ولا تخطئوا في الحساب”.
وأكد أكار أن تركيا تدعم القانون الدولي والعلاقات المبنية على حسن الجوار.
وأضاف: “قولنا بأننا نلتزم بالقانون الدولي وندعم علاقات حسن الجوار ليس تنازلا ولا ضعفا، كما أن إعلاننا أننا لن نسمح لأحد بانتهاك حقوقنا ليس تهديدا”.
وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب التركية عن الطاقة شرق المتوسط.
فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها هناك.