الحكومة السورية المؤقتة تكشف عن خطتها بشأن المنطقة الآمنة
الحكومة السورية المؤقتة تكشف عن خطتها بشأن المنطقة الآمنة
كشفت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الثلاثاء، عن خطتها بشأن المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمال سوريا بالقرب من الحدود السورية – التركية، وأولوية عن “الجيش الوطني”.
وقال رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى، في تصريحات صحفية: “إنهم يسعون لأن تكون كامل المناطق التي هي خارج سيطرة نظام الأسد، تحت إدارة الحكومة السورية المؤقتة التي تعتبر الجهة الشرعية للمعارضة، ومن ضمنها المنطقة الآمنة شمال سوريا”.
وأكد “مصطفى”، على ضرورة انتشار الحكومة المؤقتة في كل المناطق المحررة من نظام الأسد، قائلًا: “نحن إذ نضع خططًا مستقبلية نلحظ بعين الاعتبار تلك المناطق وإدارتها والخدمات التي يمكن أنْ نقدّمها لها، وهذا يتضمّن إدلب وحلب ومناطق شرق الفرات وصولًا للحدود العراقية”.
وأضاف: أنه من ضمن أولوياتنا إنشاء جيش وطني محترف، حيث تمّ تشكيل وزارة الدفاع وتم اختيار اللواء سليم إدريس لقيادتها والعمل على رفع مستوى التنظيم والتدريب والجاهزية القتالية للجيش الوطني.
وأشار “مصطفى” إلى أن التنسيق العالي مع الجانب التركي أمر مهمّ وحيوي فيما يتعلق بتمكين الحكومة السورية من إدارة المناطق المحرّرة على النحو الذي نطمح إليه، على حد وصفه.
يذكر أن تركيا تسعى إلى إنشاء منطقة آمنة شرق الفرات على طول الحدود السورية، بالتعاون والاشتراك مع القوات الأمريكية، دون تحديد الجهة الحكومية التي ستدير هذه المنطقة؛ حيث أن الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من قسد صرحت في أكثر من مناسبة عن جاهزيتها لإدارة هذه المنطقة.