مقتل قائد لواء فاطميون الأفغاني في سوريا
مقتل قائد لواء فاطميون الأفغاني في سوريا
قـ.ـتـ.ـل قائد لواء “فاطميون” الأفغاني، بعد عامين على إصـ.ـابته في الـ.ـمـ.ـعارك الدائرة في سوريا.
وذلك خلال مشاركته في صفوف قوات النظام السوري.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية، اليوم السبت 28 كانون الأول، إن قائد لواء “فاطميون”، محمد جعفر الحسيني
الملقب بـ “أبو زينب”، قـ.ـتل إثر إصابة تعرض لها قبل عامين في سوريا.
وأضافت الوكالة أن الحسيني (35 عامًا) قاتل إلى جانب القوات الإيرانية الرديفة لقوات النظام في سوريا.
في مهمة “الدفاع عن المراقد المقدسة”، قبل تشكيل فصيله “لواء فاطميون” وانضمامه إليه.
ويعد لواء “فاطميون” أحد أبرز الميـ.ـليـ.ـشات العاملة بإمرة القوات الإيرانية في سوريا.
وشاركت في معظم المـ.ـعـ.ـارك الدائرة ضد فصائل المعارضة في السنوات السابقة، وخسرت الكثير من مـ.ـقاتـ.ـليها.
ودخلت الميليـ.ـشيا سوريا عام 2013، وجميع مـ.ـقاتـ.ـليها من شيعة أفغانستان
وتدربوا في إيران على يد “الحرس الثوري”، وشاركوا في معارك درعا وحلب وحماة وريف حمص.
وسبق أن نعى اللواء قائده، علي الجعفري، جراء المعارك، في تموز عام 2017، في أثناء “قيامه بواجبه المقدس
للدفاع عن مرقد السيدة زينب”، بحسب وكالة “فارس” التي لم تعط تفاصيل حول مكان مقـ.ـتـ.ـله في ذلك الوقت.
كما ـ.ـقـ..تل قائد ومؤسس اللواء، علي توسلي، على يد فصائل “الجيش الحر” خلال معارك “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي، في آذار عام 2015.
وسبقه مقـ.ـتـ.ـل القيادي ومسؤول الاستطلاع في اللواء، محمد حسيني الملقب سلمان،
في منطقة قريبة من معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق في حزيران 2014، وتبعه مقـ.تـ.ـل أربعة عناصر في 21 من الشهر ذاته.
وتـ.ـوغلـ.ـت ميليشـ.ـيـ.ـات عراقية وأفغانية وإيرانية مساندة لقوات النظام في البادية السورية
وصولًا إلى الحدود مع العراق، منذ أيار 2016، رغم تعرضها لغـ.ـارات من التحالف الدولي.
ودعمت إيران حليفها النظام السوري بمليـ.ـشيات قتـ.ـالية خلال السنوات الماضية،
رغم التهـ.ـديدات الأمريكية والإسرائيلية، والتي ترجمت إلى قـ.ـصـ.ـف إسرائيلي متكرر خلال الأشهر والسنوات الماضية.
لتحميل تطبيق واتساب أزرق إضغط هنا
للاشتراك في قناتنا على تلغرام إضغط هنا
لقراءة المقالات الخدمية إضغط هنا