فيتامين “C” ينقرض في مناطق سيطرة النظام
تركيا عاجل – شبكة بلدي
فيتامين “C” ينقرض في مناطق سيطرة النظام
تعاني مناطق النظام من نقص حاد في الأدوية، وخصوصا نقص فيتامين “C”، حسب صحيفة “الوطن” الرسمية.
وأكد عضو المجلس المركزي لنقابة صيادلة سوريا، “جهاد وضيحي”، أن هناك قلة في بعض الأدوية، وزعم، أنّ النقص سببه صعوبة الشحن والعقوبات المفروضة على نظام اﻷسد.
ونفى “وضيحي” وجود نية في رفع في أسعار الأدوية، حتى اﻵن.
وأكد بعض الصيادلة ارتفاع أسعار بعض الزمر الدوائية، وأن هناك ارتفاعا ملحوظا في أنواع حليب الأطفال لمن تجاوزت أعمارهم السنة والمواد المتممة.
وردّ “وضيحي” على هذا الكلام أنه يسمى تعديلا في الأسعار وليس ارتفاعا.
وقال، إن “ارتفاع بعض الأدوية من خلال تعديل الأسعار؛ فمثلا دواء سعره ١٠٠ ليرة أصبح ٣٠٠ ليرة، هذا يعتبر تعديلا لسعره القديم ليتناسب سعره الجديد مع سعر صرف الدولار أمام الليرة، وفقا لنشرة مصرف سوريا المركزي”.
بينما قال “لؤي العلان”، وهو دكتور في كلية الصيدلة، إن “وزارة الصحة تطلب من الشركة المصنعة للدواء فواتير تثبت ارتفاع سعر المادة الأولية الداخلة في صناعة دواء معين، وفي حال اقتنعت الوزارة بذلك، فإنها تعدل سعره القديم”.
وأضاف، أن أكثر الأدوية المطلوبة حاليا هي؛ مقويات المناعة.
وكشف “العلان”، أن فيتامين “سي” مقطوع حاليا من الأسواق، بسبب طلب الناس عليه خلال الفترة الماضية، وشراء المواطنين أكثر من علبة من باب التخزين، رغم أن قسما منه مستورد، إضافة إلى زيادة الطلب على دواء السيتامول.
إقرأ أيضاً: بريطانيا تطالب بمعاقبة الصين بتهمة خطيرة تسببت بإنهاك العالم أجمع
لندن 15 أبريل نيسان (رويترز) – قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني (إم.آي 6) اليوم الأربعاء إن الصين أخفت معلومات جوهرية عن انتشار فيروس كورونا المستجد عن بقية العالم، وبالتالي ينبغي أن تُحَاسب على هذا الخداع.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء أنه سيوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، قائلا إن المنظمة روجت “للمعلومات المغلوطة” التي نشرتها الصين بشأن الفيروس .
وقال جون ساورز رئيس المخابرات البريطانية منذ عام 2009 حتى عام 2014 إن من الأفضل إلقاء المسؤولية على الصين وليس منظمة الصحة العالمية.
وأضاف في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “هناك غضب شديد في أمريكا إزاء ما يرون أنه ضرر أُلحق بنا جميعا على يد الصين وتتهرب الصين من تحمل جزء كبير من مسؤولية ظهور الفيروس والإخفاق في التعامل معه في البداية”.
وتابع قائلا “عمل المخابرات هو الحصول على المعلومات التي أُخفيت عنك من دول وجهات أخرى، وكانت هناك فترة وجيزة في ديسمبر ويناير كان الصينيون يخفون فيها ذلك عن الغرب بالتأكيد”.
اقرأ ايضا
يبدو أن الصين ستنشغل من الآن فصاعداً ليس فقط بمواجهة وباء كورونا والتعتيم الإعلامي المتهمة بممارسته، بل كذلك ستنشغل بإخماد غضب شعبي متصاعد من الأسلوب الذي تدير به الأزمة، وفاة الطبيب لي وينليانغ، البالغ من العمر 34 عاماً والذي كان أول المبلغين عن اكتشاف المرض وعومل في ووهان كمذنب، أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بالحزن. حزن ما لبث أن تحول إلى غضب مستعر أدى بالحكومة إلى تشديد الرقابة على المنشورات واللجوء لحذف الكثير منها.
توفي لي، الذي ستضع زوجته طفلاً في حزيران/ يونيو، في وقت مبكر من يوم الجمعة، وفق ما قاله مستشفى ووهان المركزي في منشور على منصة ويبو Weibo الصينية وهي نسخة محلية مشابهة لتويتر.
ويبدو أن موته في حد ذاته شكل أزمة للسلطات، حيث تم الإعلان عن الوفاة مساء الخميس من قبل صحف حكومية كغلوبال تايمز وصحيفة الشعب اليومية والتلفزيون الحكومي CCTV على منصاتهما على ويبو، لتحذف المنشورات لاحقاً بعد أن جذبت تفاعلاً هائلاً وأصبح وفاة لي من بين الموضوعات الأكثر تداولاً على المنصة، لتعلن لاحقاً الوفاة فجر الجمعة.
وتصدر التداولَ على منصة ويبو وسمان هما: “حكومة ووهان تدين بالدكتور لي وينليانغ بالاعتذار” و “نريد حرية التعبير”، ليتم التعامل مع المنشورات التي تنضوي تحتهما بسرعة رقابياً، ويتم حذف الآلاف منها، لم يقتصر الموضوع على المنصات الصينية فحسب بل قام العديد من المشاهير ورواد مواقع التواصل العالمية بتبني القضية والمساهمة بالنشر عنها.