الخوف من كورونا لم يوقف الدعارة في تركيا
يبدو أن الخوف الكبير الذي يعيشه المواطنين الأتراك من فيروس كورونا، لم يردع بعضهم عن السير وراء الدعارة.
حيث تعد الدعارة أساساً م،صدر لنقل الأمراض مثل الإيدز، فما بالك في زمن الكورونا.
فالدعارة تعتبر اكبر مخالفة لتدابير الحكومة التركية لمنع انتشار كورونا، فهي تؤدي إلى اجتماع أشخاص دون معرفة، بغض النظر عن الحرمانية او مخالفة القوانين.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، أن الدعارة ما زالت تنشط في اسطنبول وخصوصاً شارع تقسيم، وتعد اسطنبول الأولى من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا في تركيا.
ورصدت الكاميرات صوراً لشابة، تحاول التفاوض مع شاب أمام أحد المساكن المشبوهة، ومغادرتها بعد عدم موافقتها على العرض.
هذا ودعمت دول في العالم، مثل المكسيك، النساء العاملات بالدعارة بعد توقف عملهن بسبب انتشار كورونا.
الجدير بالذكر، أنه تم رصد اغلاق عشرات آلاف أماكن الدعارة في كل من أوروبا وأمريكا.