مؤشرات جديدة لسقوط النظام السوري كاتب سوري يكشف مصير رامي مخلوف وكوهين يبرز من جديد

علق الباحث السوري “خليل المقداد” على الخـلاف الحاصل بين رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” وابن خاله رأس النظام بشار الأسد.

ونشر المقداد، عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، تغريدة، أكد خلالها أن “رامي مخلوف” لا يمكنه أن يكون على زعامة العلويين في سوريا رغم مكانة عائلته.

وقال المقداد في تغريدته: “لايمكن لرامي مخلوف أن يكون بديلًا لبشار على رأس الطائفة النصيرية (العلويين) ولا النظام في سوريا رغم ثقل عائلته اجتماعيًا وماليًا”.

وأشار الباحث السوري في تغريدة ثانية، إلى أن “مخلوف” محسوب على بشار الأسد، وهو أحد أذرعه المالية ومصـيرهما مشترك لجهة الفسـاد وارتباط المصالح”.

وختم المقداد تغريدته بالقول؛، إن “المخطط أن يكون القادم، نظام محاصصة تشاركي بلا صلاحيات”.

وشهدت الأيام الماضية، تصاعداً بالصـراع بين رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” من جهة، وأسماء الأسد زوجة رأس النظام من جهة أخرى، على مكاسب الحـرب في سوريا.

وفي سياق ذي صلة، قال الكاتب الإسرائيلي “إيدي كوهين” في تغريدة عبر تويتر، تحدث فيها عن مؤشرات جديدة لسقوط نظام الأسد.

وقال “كوهين” إن مطار حميميم الذي تسيطر عليه روسيا في الداخل السوري، يشهد حركة كثيفة وغريبة منذ الصباح.

واستذكر الإعلامي الإسرائيلي، كلامه الذي نشره في وقت سابق عن تداعيات سقوط نظام الأسد، قائلاً: “يارب ستكون مزلزلة وعند كوهين الخبر اليقين”.

تجدر الإشارة إلى أن كوهين كشف سابقاً عن اقتراب رحيل الأسد عن الحكم في سوريا، لافتاً إلى أن معلوماته أكدها مصدر أجنبي.

وقال حينها: إن “فهد المصري هو المرشح البديل له منوهاً أن هناك خطة روسية تفضي إلى إقامة الأسد في إحدى المدن الروسية”.