تركيا.. أردوغان غاضب جداً هـ.ـاجموا ابنته وزوجها وهذا ماسيفعله أردوغان بعد فعلتهم..

قالت وسائل اعلام تركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غضب جداً بعد مهاجمة مجموعات من الذباب الالكتروني، ابنته وزوجها.

وبحسب ترجم موقع تركيا عاجل، فقد قرر الرئيس أردوغان دراسة فرض “رقابة قانونية” على مواقع التواصل الاجتماعي.

قرار الرئيس جاء بعد هجوم عبر منصة تويتر على ابنة الرئيس أردوغان (اسراء) وزوجها وزير الخزانة والمالية (البيرق)، وذلك بعد قدوم الحفيد الرابع للرئيس أردوغان من ابنته اسراء.

وعبر الرئيس التركي، بحسب وسائل الاعلام التركية، عن ألمه وغضبه بعد هذا الهجوم في الوقت الذي وصله عشرات الآف من التبريكات على الحفيد الجديد.

وأضاف: “بعض الأشخاص، وإن كان عددهم قليلاً، لم يحصلوا على نصيب من الأخلاق والشرف والإنسانية، وحاولوا بشتائمهم تلويث هذا المناخ الجميل”.

وتابع مؤكداً اتخاذ السلطات المسؤولة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أولئك الأشخاص.

وأردف: “لن نصفح عن هؤلاء الأوغاد الذين هاجموا عائلةً عبر طفل صغير بالكاد فتح أعينه على هذا العالم”.

ولفت إلى أن غياب الرقابة عن مواقع التواصل يلعب دوراً كبيراً في تسهيل الهجمات المنظمة عديمة الأخلاق.

وأكد أردوغان على ضرورة تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الحقوق الشخصية، وتابع قائلاً: “هذا النوع من قنوات الإعلام لا يناسب أمتنا وبلدنا”.

وأشار إلى تهرّب الشركات العالمية المسؤولة عن رقابة مواقع التواصل عن تحمّل المسؤوليات المتعلقة بالمحتوى في تركيا وبعض الدول الأخرى، بالرغم من تحمّلها جميع أنواع المسؤوليات القانونية والمالية في البلدان الغربية.

وأكمل: “أولئك الذين يستخدمون مواقع التواصل لن يفلتوا من العقاب عند ارتكاب الجرائم، ما تعرضت له عائلتنا قد يتعرض له 83 مليون تركي”.

ولفت أردوغان إلى عملهم على فرض رقابة قانونية شاملة في هذا الصدد، وأضاف: “أدعوا إلى الإسراع في إعداد وتشريع هذه اللائحة القانونية”.

وختم بالقول إنهم سيلجؤون لاستخدام كافة الأساليب لدى اكتمال الترتيبات القانونية، بما في ذلك العقوبات القضائية والإدارية وحجب الدخول إلى المواقع.

المصدر jisrturk