اكبر الداعمين لترامب .. الإنجيليون بدؤوا بسحب دعمهم لترامب فمن هم الإنجيليون؟!
اكبر الداعمين لترامب .. الإنجيليون بدؤوا بسحب دعمهم لترامب فمن هم الإنجيليون؟!
بدأ الإنجيليون بالتخلي عن ترامب, بشكل مفاجئ بعد أن كانوا أكبر داعميه, وصغيرهم المدلل, الذي انصاع لهم بفرض ماباتت تعرف بصقفة القرن.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل“, فقد نشر مركز “Pew” الأمريكي للأبحاث, تقريراً يظهر تقلص داعمي ترامب من الإنجيليين, بعد أن كانوا أكبر داعميه ومصدراً لقوته.
وبناءً على التقرير, فقد أكدت الأبحاث أن 7 من 10 مازالوا يدعمون ترامب, فيما 17 بالمئة من الإنجيليين, باتوا يفكرون وبشكل جديد بتغيير موقفهم وسحب دعمهم لترامب ويأتي ذلك مع اقتراب الانتخابات.
كما ستتجه أصوات هؤلاء لمرشح الحزب الديمقراطي “جون بايدن”, الأمر الذي سيشق صفوف الإنجيليين, ويضعف موقف ترامب في الإنتخابات المقبلة.
وستشهد الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات رئاسية, بتاريخ 3 من شهر نوفمبر, والإسم الذي سينجح بتلك الإنتخابات سيجلس على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض.
من هم الإنجيليون
هم حركة سياسية بحتة اتخذت من الديانة المسيحية غطاءً للتوسع والوصول للسطلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتحدث كثير من المصادر عن مدى اتساع تلك الفرقة بالقول بانها تشكل ربع سكان الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدموا الدعم الكبير لترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية, في الانتخابات التي أجريت في عام 2016, بنسبة تصويت بلغت 80%.
وكان لهم الدور الأكبر في طرح ترامب لمايسمى “صفقة القرن”, على الرغم من رفضهم القاطع لفكرة وجود دولتين “إسرائيل وفلسطين”, وكان لهم القرار في نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس بعد أن جُعلت عاصمة إسرائيل بأمرِ منهم أيضاً.
كما أنهم أصحاب أموال ضخمة ودعموا ترامب في حملته الإنتخابية بأرقام خيالية من الدولار الأمريكي, ونوهوا مؤخراً إلى نيتهم تقديم الدعم المالي لترامب في حملته الإنتخابية القادمة.
وأخيراً كان للإنجيليين جولات على عدة بلدان عربية كان أهمها الإمارات حيث زاروها في عام 2017 لتوثيق العلاقات بينهم والتسهيل لمشاريعهم في البلاد العربية, وكان لهم زيارة أيضاً لمصر, حيث استقبلهم الرئيس السيسي في العام ذاته.