الأمن التركي يفض ازدحاماً داخل مطعم سوري بإسطنبول

الأمن التركي يفض ازدحاماً داخل مطعم سوري بإسطنبول

فض الأمن التركي ازدحاماً نشأ خلال افتتاح أحد المواطنين السوريين مطعماً في منطقة سلطان غازي بإسطنبول.

وذكرت وكالة “دي أتش إي”, أن صاحب المطعم تجاهل قاعدة المسافة الاجتماعية وارتداء القناع خلال عملية الافتتاح.

ولفتت الوكالة إلى أن أكثر المتواجدين هم من الأطفال حيث جاءوا للمشاركة والحصول على الدونر المجاني.

وأشارت الوكالة إلى أن فرق الأمن تلقت اشعاراً بأن الافتتاح تم في تجاهل للمسافة الاجتماعية وارتداء قناع.

وأوضحت الوكالة أن فرق الأمن تأكدت لدى وصولها أن معظم الأشخاص المتواجدين وكذلك المالك والموظفون في مكان العمل ، لم يرتدوا أقنعة ولم يمتثلوا لقاعدة المسافة الاجتماعية.

و حذرت فرق الدرك –بحسب الوكالة – صاحب المطعم والأشخاص بالداخل مطالبة الجميع بامتثال لقواعد السلامة.

وزعت الفرق أقنعة -وفقاً للوكالة – الأقنعة على أولئك الذين ليس لديهم قناع.

كوورنا يقترب من بشار الأسد ويُنهي حياة أحد أقربائه

أكدت مصادر سورية عدة, وفاة أحد أقرباء بشار الأسد بعد اصابته بفيروس كورونا.

وبحسب مارصده “موقع تركيا عاجل”, فقد نعى علي رامي مخلوف عبر صفحته الرسمية على انستغرام, جده المدعو “محمد مخلوف”, والد رامي مخلوف وخال رأس النظام السوري بشار الأسد.

وأرفق علي رامي مخلوف صورة جده “محمد مخلوف”, معلقاً عليها بالقول : “الله يرحمك يا جدو ويجعل مثواك الجنة يا رب”.

ومن جانبه, أكد عضو هيئة المصالحة في سوريا, وفاة “محمد مخلوف”, مشيراً إلى أن وفاته جاء نتيجة اصابته بفيروس كوورنا الجديد.

والجدير بالذكر هنا, أن محمد مخلوف, كان من أهم رجال الأعمال في سوريا, والذي سيطر على اقتصاد سوريا بشكل شبه كامل على مدى سنين طويلة, بمساندة ودعم كبير من رأس النظام السابق حافظ الأسد.

ومع وصوله إلى عمر متقدم, سلّم اقتصاد البلد لإبنه وريثه “رامي مخلوف”, الذي احتل سوريا اقتصادياً, بدعم من بشار الأسد.

وأكدت عدة مصادر أن محمد مخلوف لعب دور الوسيط في الخلاف الذي وقع بين بشار الأسد ونجله رامي مخلوف, والذي أدى في نهايته إلى الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف.