كورونا يتغلغل في كيان حزب الشعب الجمهوري المعارض ويصيب مسؤولاً جديداً
كورونا يتغلغل في كيان حزب الشعب الجمهوري المعارض ويصيب مسؤولاً جديداً
كشف أحد مسؤولي حزب الشعب الجمهوري المعارض عن اصابته بفيروس كورونا الجديد, بعد اجراءه الفحوص الطبية, ليرتفع عدد الاصابات ضمن أعضاء الحزب.
وفي التفاصيل, ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد كشف نائب مسؤول حزب الشعب الجمهوري في هاتاي عن اصابته بفيروس كورونا الجديد.
وجاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على توتير, حيث قال “محمد غوزال منصور”: لقد علمت أن الاختبار الذي أجريته من أجل فيروس كورونا, كان إيجابياً”.
وأضاف “أن الأن أسريح في المنزل, وحالتي الصحية جيدة, وفي الأيام الأخيرة انتشر فيروس كورونا بشكل سريع, ويوضح ذلك عدد الاصابات المرتفعة, دعونا نكون أكثر حذراً”.
كما وجه كامل التحية للكوادر الطبية التي قاتلت منذ اليوم الأول لانتشار الفيروس, متأملاً أن تمر هذه الأيام الصعبة على الجميع.
والجدير بالذكر هنا, أن العديد من نواب وأعضاء حزب الشعب الجمهوري قد أعلنوا في أوقات متفرقة اصابتهم بفيروس كورونا الجديد.
شاهد بالفيديو سورية في إسطنبول تتعرض لمحاولة سرقة أمام أعين الجميع
كشفت وسائل الإعلام التركية, عن محاولة سرقة في وضح النهار وأمام الجميع, استهدفت امرأة سورية في إسطنبول.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, ضمن أحد المتاجر, وذلك يوم الأربعاء الماضي.
حيث خرجت امرأة سورية للتسوق, وفي الطريق قابلها تركيان, واستوقفاها ليطلبا منها ولاعة سجائر.
وأخبرتهما بأنها لا تملك ولاعة, إلا أنهما استمرا في ملاحقتها, وعندما لاحظت ذلك دخلت أحد المتاجر بقصد اضاعتهما, إلا أنهما دخلا معها المتجر.
وقام اللصان بالاقتراب من المرأة السورية البالغة من العمر 40 عاماً, وطلبا منها ولاعة سجائر للمرة الثانية, وبدأت مشادة كلامية بينها وبين اللصان.
ولاحظ عمال المتجر مايجري وقاموا بالتدخل إلا أن المرأة السورية لم تكن تجيد اللغة التركية الأمر الذي حال دون أن يفهم العمال مقصد المرأة وماحاولت شرحه.
وفجأة قام أحد اللصان بسرقة هاتفها المحمول ورميه خارج المتجر, وقام الأخر بمحاولة سرقة الأساور الذهبية التي كانت ترتديها بيدها.
إلا أن المرأة السورية قاومت ونجحت في منعهما, وأثناء محاولة فرارهما مع تدخل عمال المتجر وعدد من المواطنين قاما بسرقة حقيبة المرأة السورية إلا أنها سقطت منهما ليلوذا بعدها بالفرار من المكان.
ورصدت كمرات المراقة في المتجر المشهد كاملاً, وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة, استناداً إلى كمرات المراقبة, لتحديد هوية اللصان.
وقال عدد من الناشطين السوريين, أن هذه الحادثة, مُتعمدة ومقصود بها إلحاق الأذى بالسوريين, وتأتي نتيجة حملة التحريض والكراهية التي تقودها الأحزاب التركية المعارضة ضد السوريين في عموم تركيا, وعلى رأس تلك الأحزاب حزب الخير المعارض, والمعروف بعدائه الكبير للسوريين.