تركيا والعراق ستبدأن بخطة هي الأولى من نوعها

تركيا والعراق ستبدأن بخطة هي الأولى من نوعها

قال نجم الجبوري محافظ نينوى شمالي العراق، إنه سيتم المباشرة بمد سكة حديد للقطارات بين مدينة الموصل (شمال) وتركيا، في خطة لتخفيف الازدحام الحاصل على الطرق البرية.

وأضاف الجبوري في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، الأحد، أن “الطواقم الهندسية والفنية، بالتعاون مع شركات إعمار هندسية تركية، ستبدأ خلال أيام مد خط حديث لسكة الحديد بين البلدين”.

والمشروع، هو الأول من نوعه في مدينة الموصل مركز نينوى، لما تشهده المحافظة من تعاون وتبادل اقتصادي واستثماري كبير مع الجارة تركيا.

ولم تورد الصحيفة أي تفاصيل بشأن طول خط سكة الحديد، والتكلفة الإجمالية له.

ولا يمتلك العراق خطا لسكك الحديد مع دول الجوار، ويعتمد في التبادل التجاري على المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

ويعتبر منفذ إبراهيم الخليل البري بقضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، بإقليم كردستان شمالي العراق، المنفذ الرئيس للتبادل التجاري مع تركيا.

كان السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، قال في فبراير/ شباط الماضي، إن حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق بلغ 15 مليارا و800 مليون دولار في 2019.

وتحولت تركيا إلى مصدر رئيسي للسلع الواردة إلى العراق، لأسباب مرتبطة بالقرب الجغرافي ما يعني كلفة نقل أقل، وتنافسية أكبر للسلع التركية مع أخرى أجنبية.

شاهد بالفيديو سورية في إسطنبول تتعرض لمحاولة سرقة أمام أعين الجميع

كشفت وسائل الإعلام التركية, عن محاولة سرقة في وضح النهار وأمام الجميع, استهدفت امرأة سورية في إسطنبول.

وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, ضمن أحد المتاجر, وذلك يوم الأربعاء الماضي.

حيث خرجت امرأة سورية للتسوق, وفي الطريق قابلها تركيان, واستوقفاها ليطلبا منها ولاعة سجائر.

وأخبرتهما بأنها لا تملك ولاعة, إلا أنهما استمرا في ملاحقتها, وعندما لاحظت ذلك دخلت أحد المتاجر بقصد اضاعتهما, إلا أنهما دخلا معها المتجر.

وقام اللصان بالاقتراب من المرأة السورية البالغة من العمر 40 عاماً, وطلبا منها ولاعة سجائر للمرة الثانية, وبدأت مشادة كلامية بينها وبين اللصان.

ولاحظ عمال المتجر مايجري وقاموا بالتدخل إلا أن المرأة السورية لم تكن تجيد اللغة التركية الأمر الذي حال دون أن يفهم العمال مقصد المرأة وماحاولت شرحه.

وفجأة قام أحد اللصان بسرقة هاتفها المحمول ورميه خارج المتجر, وقام الأخر بمحاولة سرقة الأساور الذهبية التي كانت ترتديها بيدها.

إلا أن المرأة السورية قاومت ونجحت في منعهما, وأثناء محاولة فرارهما مع تدخل عمال المتجر وعدد من المواطنين قاما بسرقة حقيبة المرأة السورية إلا أنها سقطت منهما ليلوذا بعدها بالفرار من المكان.

ورصدت كمرات المراقة في المتجر المشهد كاملاً, وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة, استناداً إلى كمرات المراقبة, لتحديد هوية اللصان.

وقال عدد من الناشطين السوريين, أن هذه الحادثة, مُتعمدة ومقصود بها إلحاق الأذى بالسوريين, وتأتي نتيجة حملة التحريض والكراهية التي تقودها الأحزاب التركية المعارضة ضد السوريين في عموم تركيا, وعلى رأس تلك الأحزاب حزب الخير المعارض, والمعروف بعدائه الكبير للسوريين.