مصر تشهد توقيع اتفاقيات جديدة للغاز في البحر المتوسط بدون حل الخلافات مع تركيا

مصر تشهد توقيع اتفاقيات جديدة للغاز في البحر المتوسط، بدون حل الخلافات مع تركيا.

وقعت شركة “شل مصر” اتفاقيات لمنطقتي امتياز بحري للغاز في البحر المتوسط مع وزارة البترول المصرية.

ووفقا لوكالة “رويترز” فإن الاتفاقيات تشمل امتيازين، هما شمال مارينا وشمال كليوبترا البحرية.

وتستحوذ شل مصر، من خلال “بي.جي دلتا” المملوكة لها ملكية كاملة، على 63 بالمئة، من الامتيازات.

أما النسبة الباقية فتعود لشركة “نوبل إنرغي إيجيبت” (التابعة لشيفرون) بحصة تبلغ 27 بالمئة، ولشركة ثروة للبترول بنسبة عشرة بالمئة.

وتأتي الاتفاقيتان في إطار إستراتيجية شل لتركيز استثماراتها بمصر في مناطق الامتياز البحرية والمياه العميقة، بما يحقق تنمية متزايدة في سلسلة القيمة المضافة للغاز الطبيعي.

ويشتعل الخلاف بين مصر وقبرص واليونان من جهة، وتركيا من جهة أخرى، على ثروات البحر المتوسط.

اقرأ أيضا ..لماذا هبطت الليرة التركية مقابل الدولار بشكل مفاجئ؟

سجلت الليرة التركية مساء الأحد تراجعا قياسيا وصل إلى مستويات جديدة، حيث فقدت أكثر من 17بالمئة من قيمتها مع افتتاح أسواق البورصة الآسيوية.

وقد تجاوز سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية عتبة 8.4 ليرة تركية، في حين وصل سعر اليورو الواحد إلى أكثر من 10 ليرات تركية.

وفي إطار التعليق على التغير المفاجئ في سعر الصرف، قال الدكتور علي أبو رزق، الباحث في الشأن التركي، أن التغيرات الفجائية تعود إلى أسباب سياسية من أهمها:

إقالات متكررة لمحافظ البنك المركزي، ثلاثة محافظين خلال عامين.

انسحاب من اتفاقية إسطنبول وحنق داخلي وانزعاج أوروبي كبير.

أنباء عن تعديل وزاري وشيك يوم الأربعاء واحتمالية عودة ألبيرق كمستشار كبير للرئيس (حسب مصدر تركي).

إدارة بايدن وعلاقات فاترة مع الحكومة التركية (لم تنجح المحاولات في تحديد اتصال هاتفي بين بايدن وأردوغان) وأنباء عن اعتراف أمريكي محتمل ب “إبادة الأرمن”.

الحديث المتزايد عن إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي وتأثيره بشكل كبير على صورة الديموقراطية والتعددية الحزبية في البلاد.

الجدير بالذكر أن بعض البنوك التركية أوقفت عمليات تصريف العملات الأجنبية في تطبيقاتها بعد هذا التغيير المفاجئ بانتظار افتتاح بورصة إسطنبول صباح الإثنين.