أوميت أوزداغ ينشر أكذوبة جديدة عن السوريين في تركيا ويرفقها باستفتاء

أوميت أوزداغ ينشر أكذوبة جديدة عن السوريين في تركيا ويرفقها باستفتاء

عاد أوميت أوزداغ المطرود من حزب الخير التركي المعارض والمعروف بعدائه للسوريين, عاد لنشر أكاذيب عن السوريين المتواجدين في تركيا.

وبحسب ما رصده وترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد نشر أوميت أوزداغ عبر حسابه الرسمي على تويتر أكذوبة جديدة عن السوريين مرفقاً اياها باستفتاء.

وعن الأكذوبة فقد قالت بأن عدد السوريين المتواجدين في تركيا المسجلين منهم وغير المسجلين قد بلغ 5 ملايين و300 ألف لاجئ سوري.

وهذا الرقم غير صحيح على الاطلاق إذ أن الحكومة التركية قد أعلنت عن آخر احصائية لعدد السوريين في تركيا والتي بلغت في هذا العام الجاري 3 ملايين و665 ألف و946 شخص.

كما وأرفق أوميت أوزداغ تغريدته باستفتاء, خيّر به متابعيه ما بين منح الجنسية التركية للسوريين أو إعادتهم من تركيا إلى سورية, في محاولة جديدة منه لتهييج الرأي العام ضد السوريين ولكن بطريقة غير مباشرة.

وسبق له أن أدلى بتصريحات عن السوريين قال فيها بأنه لن يبقى ولا سوري واحد في تركيا متوعداً بذلك.

وقال إن 90% من الشعب التركي يؤيدون عودة السوريين إلى بلادهم فهم يستطيعون الذهاب لقضاء عطلة العيد لأشهر عدة، ولا يستطيعون البقاء هناك، فمن الواضح ان الحـ.ـ رب انتهت عندهم.

لمشاهدة الاستفتاء  (اضغط هنا)

هذا وطرد “حزب الخير” (iyi parti) التركي المعارض، أوميت أوزداغ العضو فيه، على خلفية اتهامات وجهها لرئيس “حزب الخير” في مدينة اسطنبول، بوغرا كافونجو، بحسب صحيفة “حرييت” التركية.

حيث قدم كافونجو شكوى جنائية ضد أوزداغ، الأمر الذي أدى بحزبه إلى إحالته لمجلس تأديبي، ثم طرده بعد التحقيق معه.

وأصدر “حزب الخير” على خلفية طرده أوميت أوزداغ بيانًا، قال فيه إن الأخير “تورط في أعمال تجاهل من خلالها أبسط مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون المصنفة في المادة 76 من ميثاق الحزب”.

وأوضح أنه جرى “تقييم وضع العضو في إطار تقديمه ادعاءات لا أساس لها، وتكرارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المكتوبة أو المرئية، ضد أعضاء المجلس الاستشاري المركزي والمجلس الاستشاري الأعلى ورؤساء البلديات”.

ورد أوميت أوزداغ على بيان طرده قائلًا، “سأعارض القرار، وليست لدي أدنى فكرة حول إنشاء حزب جديد”.

وعُرف عن أوميت أوزداغ معارضته لوجود اللاجئين السوريين، وتصريحاته الناقدة للدولة حول سياستها في التعاطي مع ملف اللاجئين.

وفي فيديو له عبر حسابه الرسمي في “تويتر“، شرح النائب أوميت أوزداغ كيف ستغير أعداد اللاجئين في تركيا البناء السكاني والسياسي في البلاد، وكيف ستؤدي إلى عدم الاستقرار، وإلى “تصفية” الدولة القومية في تركيا، بحسب تعبيره، وهو ما نفته المديرية العامة للهجرة.

وزعم أن عددهم سيصل بحلول عام 2040 إلى 10.4 مليون، أي سيصبح واحد من كل عشرة في تركيا “سوريًا عربيًا”.

المصدر: موقع تركيا عاجل