معلم يتحرش جنسياً بـ 15 طالباً وطالبة في مدرسة ابتدائية ولاية ديار بكر
معلم يتحرش جنسياً بـ 15 طالباً وطالبة في مدرسة ابتدائية ولاية ديار بكر
قالت وسائل الاعلام التركية, اليوم الإثنين, أن معلماً في إحدى مدارس ولاية ديار بكر قد أقدم على التحرش بـ 15 طالباً وطالبة.
الحادثة وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, وقعت في مدرسة ابتدائية في منطقة “دجلة” في ولاية ديار بكر إلى الجنوب من تركيا.
حيث قام معلم بالتحرش ب15 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم مابين 8 – 9 سنوات بشكل متكرر, الأمر الذي دفع الأطفال لاخبار أولياء امورهم.
وبدورهم قام أولياء الامور بتقديم بلاغ بحق المعلم, وقامت مديرية التربية بنقله من المدرسة, وبدأت الشرطة تحقيقاً في الحادثة.
والي كوجالي يطلق تصريحات حول تجنيس السوريين في تركيا
صرّح والي كوجايلي “سيدار يافوز” أنه يجب على المواطنين الأتراك دعم اللاجئين السوريين ولاسيما الطلاب والوقوف بجانبهم في ظروفهم الحالية.
ونقلت صحيفة “قرار” عن يافوز قوله خلال مأدبة الإفطار في جمعية (ريزالي لار)، أنه يجب تنشئة ورعاية اللاجئين السوريين ودعمهم في حبّ تركيا والتضحية من أجلها إذا لزم الأمر.
وبحسب الصحيفة، أشار يافوز إلى أن المسلمين هم العنصر الأساسي والمؤسس في تركيا بكل المراحل والإمارات التي مرت بها البلاد، سواء السلجوقية أو العثمانية أو في عصر الجمهورية، وأضاف: “اللاجئون السوريون هم إخواننا أيضاً لأنهم مسلمون ولأنهم صادقون في حبهم لتركيا”.
وأكّد وجوب تدريب الشباب والطلاب السوريين ودعمهم للوقوف جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأتراك في كل المجالات، حتى في الحرب والقتال إذا اقتضى الأمر، مضيفاً: “يجب على المواطنين الأتراك أن يُدخلوا حبّ الجميع في قلوبهم وأن يتمسكوا بالأخلاق العالية فيما يخص اللاجئين”.
جدل الجنسية التركية
وانتقد يافوز بعض التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الأحزاب المعارِضة حول منح الجنسية للاجئين السوريين، مؤكداً أن تركيا يوجد فيها العديد من الثقافات والأعراق، قائلاً: “لماذا لا يكون الإنسان الذي يأتي إلى تركيا ويحتمي بها تركياً؟”.
وتابع: “إنّ الأتراك الذين يذهبون إلى أمريكا يصبحون أمريكيين والذين يذهبون إلى ألمانيا يصبحون ألماناً، فما الفرق عندما يأتي السوري الذي يحب تركيا ويرغب بالحصول على الجنسية فيها؟”.
وتأتي تصريحات والي كوجايلي بعد يوم من انتقاد رئيس حزب النصر المعارض “أوميت أوزداغ” منح اللاجئين السوريين الجنسية التركية ودمجهم في المجتمع وحصولهم على الخدمات التعليمية والصحية، مطالباً في تصريح عنصري أن يتم سحب الجنسية من كل السوريين الذين حصلوا عليها وإرجاع اللاجئين إلى بلادهم، (برغم الحرب والأوضاع المأساوية هناك).