منوعات

أخطر 10 ثعابين وأفاعي قاتلة في العالم (صور)

تلدغ الثعابين نحو 5.4 مليون شخص كل عام، ما يؤدي إلى وقوع نحو 81 ألف إلى 138 ألف حالة وفاة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

إذ تقتل الثعابين السامة ضحاياها بمواد سامة تنتج في غدة لعابية معدلة, يقوم الثعبان بعد ذلك بحقنها في الفريسة باستخدام أنيابه.

وقد تطورت هذه السموم على مدى ملايين السنين لتسبب ردود فعل شديدة لدى الضحية من الشلل والنزيف إلى موت الأنسجة والالتهابات.

فيما يلي 10 ثعابين يُمكن لسمها أن يكون كافيًا للقضاء على إنسان.

المامبا السوداء

يمكن للمامبا السوداء (أخطر ثعبان في إفريقيا) أن يقتل شخصًا بقطرتين فقط من السُم. ورغم أن المامبا بنية اللون إلا أنها سُميت بالسوداء بسبب لون أفواهها الداكنة.

ويبلغ متوسط طولها نحو مترين ونصف، ويمكنها التحرك بسرعة 19 كم/ ساعة.

وتولد صغار المامبا بقطرتين إلى ثلاث قطرات من السم في كل ناب، لذا فهي قاتلة منذ البداية.

وبحلول سن البلوغ يصبح في مقدروها تخزين ما يصل إلى 20 قطرة من السم في أنيابها.

وفقًا لمنتزه كروجي الوطني فإن لدغة المامبا دون تلقي علاج تكون قاتلة، بمجرد حقن السم في جسد الضحية تصاب بالشلل أو سكتة قلبية, ورغم عدم تأكد العلماء من عدد الأشخاص،اللذين تقتلهم المامبا كل عام، إلا أنهم يؤكدون أنها مسؤولة عن أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالثعابين في جنوب إفريقيا.

رأس الرمح

يعيش هذا النوع من الأفاعي في أميركا الوسطى والجنوبية، ويتراوح طولها بين 1.2 إلى 2.5 متر. وتزن نحو 6 كيلوغرامات.

ويُمكن للأنثى أن تنجب 90 نسلًا شرسًا. وتعد أفعى رأس الرمح مسؤولة عن نصف جميع حالات التسمم بسم لدغات الأفاعي في أميركا الوسطى.

ونظرًا لأن سمها يحتوي على مادة مضادة للتخثر فإن لدغتها يمكن أنن تسبب نزيفًا للشخص.

الشجرة الخضراء

يعيش ثعبان الشجرة الخضراء في جميع أنحاء إفريقيا و بشكل أساسي في سوازيلاند وبوتسوانا وناميبيا وموزمبيق وزيمبابوي، ويعد أحد أكثر الثعابين السامة التي يطلق عليها الثعابين ذات الأنياب الخلفية، وفقًا لمتحف علم الحيوان بجامعة ميتشيغان.

يمكن لمثل هذه الثعابين طي أنيابها مرة أخرى في أفواهها عندما لا تكون بحاجة إلى استخدامها. كما هو الحال في الثعابين القاتلة الأخرى، فإن هذا الثعبان تحتوي على سم دموي يتسبب في نزيف ضحاياهم داخليًا وخارجيًا.

النمر الشرقي

يعود أصل ثعبان النمر الشرقي إلى الجبال والمراعي في جنوب شرق أستراليا، يُمكن أن تسبب لدغته تسممًا للبشر في غضون 15 دقيقة بعد اللدغة. ويعد مسؤولًا عن وفاة واحدة على الأقل سنويًا في المتوسط.

أفعى راسل

يُعزى نحو 58000 حالة وفاة في الهند إلى لدغات الثعابين كل عام ، وأفعى راسل هي المسؤولة عن غالبية هذه الوفيات.

في سريلانكا، حيث تحب هذه الأفعى الليلية أن تستريح في حقول الأرز، فإنها تسبب معدل وفيات عالية بين مزارعي الأرز خلال وقت الحصاد.

وقد أفاد باحثون في دليل علم الأعصاب السريري عام 2014 أن سم الثعبان يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مثل الفشل الكلوي الحاد والنزيف الحاد.

وفي حالات نادرة تظهر أعراض مشابهة لمتلازمة شيهان حيث تتوقف الغدة النخامية عن إفراز هرمونات معينة.

أفعى تحجيم المنشار

الأفعى ذات قشور المنشار (Echis carinatus) هي أصغر عضو في “الأربعة الكبار” في الهند – جنبًا إلى جنب مع أفعى راسل ، والكريت الشائع (Bungarus caeruleus) والكوبرا الهندية (Naja naja) – يُعتقد أنها مسؤولة عن معظم اللدغات والوفيات ذات الصلة في البلاد.

بمجرد أن تلدغ هذه الأفعى، سيكون لدى الشخص تورم وألم موضعي في المنطقة، يليه نزيف محتمل. نظرًا لأن السم يعبث بقدرة جسم الضحية على تجلط الدم، ما يؤدي إلى نزيف داخلي وفشل كلوي حاد في النهاية، لذا يجب إعطاء مضاد السموم للضحية في غضون ساعات من اللدغة حتى يتمكن الشخص من البقاء على قيد الحياة.

كريت ذو النطاقات

تتحرك هذه الأفعى ببطء خلال النهار، وتنشط ليلًا. ويُمكن للدغتها أن تشل العضلات وتمنع الحجاب الحاجز من الحركة، ما يمنع الهواء من دخول الرئتين وتصاب الضحية بالاختناق.

الكوبرا الملك

يعد أطول ثعبان سام في العالم، يصل طوله إلى 5.4 متر وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي في لندن. ويسمح بصر هذا الثعبان برصد شخص متحرك على بعد نحو 100 متر.

وعندما تتعرض الكوبرا للتهديد يُمكنها رفع رأسها عن الأرض بنحو ثلث طول أجسامها، وفقًا لحديقة حيوان سان دييغو. وتعود شهرة الكوبرا الملك ليس لقوة سمها وإنما بسبب كمية السم التي تحقنها في الضحايا.

إذ توفر كل لدغة نحو 7 ملليلترات ( 0.24 أوقية سائلة) من السم، ويميل الثعبان إلى الهجوم بثلاث أو أربع لدغات سريعة. هذه اللدغة بإمكانها قتل شخص بالغ في غضون 15 دقيقة وفيلًا في غضون ساعات قليلة.

تايبان الساحلية

أفعى سريعة بشكل لا يصدق ويمكنها القفز بسرعات هائلةوفقًا للمتحف الأسترالي.

عندما تتعرض للتهديد، فإن هذه الأفعى، التي تعيش في الغابات الرطبة في المناطق الساحلية المعتدلة والاستوائية، سترفع جسمها بالكامل عن الأرض بينما تقفز أنيابها بدقة غير عادية وتضخ السم في عدوها.

قبل عام 1956، عندما تم إنتاج مضاد فعال للسم، كانت لدغة هذه الأفعى قاتلة.

تايبان الداخلية

تايبان الداخلية هي واحدة من أكثر الأفاعي سمية، وفقًا للمجلة الدولية لعلم الأدوية العصبية، ما يعني أن جزءًا صغيرًا من سمها كاف أن لقتل فريسة أو ضحية من البشر.

وتعيش أفع] تايبان الداخلية بعيدًا في الشقوق الطينية في سهول كوينزلاند وجنوب أستراليا، غالبًا داخل جحور محفورة مسبقًا لحيوانات أخرى.

ونادرًا ما تحتك بالبشر إذ تعيش في مواقع بعيدة أكثر من التايبان الساحلي. عندما تشعر بالتهديد، تلف الأفعى جسمها في شكل لدغة واحدة سريعة أو لدغات متعددة.

المكون الرئيسي لهذا السم، الذي يميزه عن الأنواع الأخرى، هو إنزيم الهيالورونيداز الذي يزيد من معدل امتصاص السموم في جميع أنحاء جسم الضحية.

صورة اخرى لـ تايبان الداخلية