استحمام جماعي! أزمة الطاقة في أوروبا تقود بعض المسؤولين الى تصريحات مثيرة للجدل..
استحمام جماعي! أزمة الطاقة في أوروبا تقود بعض المسؤولين الى دعوات مثيرة للجدل..
بدأ بعض المسؤولين في أوروبا بإطلاق تصريحات مثيرة للجدل بشأن أزمة الطاقة في أوروبا ، وكان أخرها تصريح لوزيرة الطاقة السويسرية سيمونيتا سوماروغا.
فقد دعت الوزيرة مواطنيها الى الاستحمام الجماعي أي يشترك عدة أشخاص أثناء الاستحمام، وذلك للحد من استهلاك الطاقة.
وكانت تصريحات أخرى سابقا، رصدها موقع تركيا عاجل، كانت قد أوصت بتقليل عدد مرات الإستحمام خلال أيام الأسبوع، والسبب الرئيسي دائما أزمة الطاقة في أوروبا.
مقترحات جديدة لوقف أزمة الطاقة في أوروبا
قالت وكالة “بلومبيرغ” إن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ستدعو خلال خطابها أمام البرلمان الأوروبي إلى “اتخاذ خطوات جذرية لوقف أزمة الطاقة في أوروبا”.
وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن رئيسة المفوضية الأوروبية ستقترح تحديد عائدات توليد الطاقة للشركات المتجددة والنووية بـ 180 يورو لكل ميغاواط/ ساعة، وكذلك “فرض ضريبة على الشركات العاملة في صناعات النفط والغاز والفحم والتكرير” بنسبة لا تقل عن 33 في المئة من أرباحها الإضافية.
وأوضحت أن المفوضية الأوروبية تعمل على إيجاد حل يناسب كل دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لخفض الاستهلاك الإجمالي من الطاقة بنسبة 10 في المئة، مع فرض خفض الطلب خلال ساعات الذروة المحددة بنسبة 5 في المئة، في ظل تباين “مصادر أوروبا المختلفة من الطاقة والثروة والقوة الصناعية”.
وأشارت إلى أن بروكسل تحاول الحفاظ على “درجة من الوحدة بين دول أوروبا”، للحد من عجز الطاقة الذي تواجهه القارة منذ أن بدأت روسيا بالضغط على تدفقات الغاز.
ونقلت الوكالة عن مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، قوله إنه “لا توجد عصا سحرية لإعادة الأسعار إلى مستويات ما قبل الحرب، ولكن مع حزمة الطوارئ المستهدفة فإنه يمكننا تخفيف الضغط على الأسعار ومساعدة المواطنين”.
وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استخدم “سلاح الغاز”، لإلحاق خسائر اقتصادية بالغرب كجزء من استراتيجيته الحربية في أوكرانيا.
واعتبرت أن “سلاح الطاقة الروسي” فقد قوته، حيث تبحث الدول في أنحاء أوروبا عن طرق لخفض استهلاك الطاقة وملء مستودعات الغاز.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين استغل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي لرفع تكلفة دعم الغرب لأوكرانيا، معولا على “تراجع المساعدات الغربية لكييف”، لكن ذلك لم يحدث.
ونبهت إلى أن أوروبا سارعت إلى “إعادة تشكيل مزيج إمداداتها من الطاقة بطريقة ينبغي أن تكون مصدر قلق عميق للكرملين”. وأفسد بوتين تجارة كانت مربحة في السابق مع أوروبا دون خطة واضحة لتعويض الخسارة.