ذهب ومعادن ثمينة أخرى! دولة عربية تكتشف فتحة جبيلة تحوي كميات كبيرة من الذهب الخالص وتبدأ باستخراج أول دفعة
ذهب ومعادن ثمينة أخرى! دولة عربية تكتشف فتحة جبيلة تحوي كميات كبيرة من الذهب الخالص وتبدأ باستخراج أول دفعة
واصلت فرق البحث عن الذهب والمعادن النفيسة في أحد الدول العربية وصلها لمزيد من الاكتشافات المهمة، حيث عثرت فرق التنقيب على فتحة جبلية تحتوي على كميات كبيرة من الذهب الخالص من شأنها أن تقود هذا البلد ليصبح في المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج الذهب.
وبعد إجراء زيارات ميدانية من قبل الخبراء في مجال التعدين وتفحصهم للموقع والمغارة الجديدة المكتشفة أكدوا أن كميات الذهب الموجودة ستدر على البلد مداخيل تقدر بتريليونات الدولارات ستساهم قريباً بزيادة كبيرة بنسبة احتياطي الذهب.
وأوضح الخبراء أن موقع مغارة الذهب المكتشفة يقع في “منجم السكري” المعروف الذي يعد من أبرز معالم التعدين في مصر، مشيرين أن الموقع يحتوي على ثروات ومعادن ثمينة وكميات من الذهب ذو التركيز العالي.
ولفت الخبراء إلى أن المنطقة ككل التي تعرف باسم “الدرع العربي” وتمتد بين عدة دولة عربية منها السعودية ومصر تحتوي طبيعتها الجيولوجية على ثروات بكميات هائلة، مثل الذهب والبلاتينيوم والنحاس والفضة وغيرها من المعادن الثمينة.
ووفقاً للفرق المتخصصة بمجال التنقيب عن الذهب والثروات الطبيعية في المنطقة، فإن منجم “السكري” في مصر يعتبر منجم مصر الأول في العصر الحديث، حيث يدر عليها مبالغ مالية كبيرة جداً.
وبيّن الخبراء أنه من المرجح أن يدر هذا المنجم على مصر بأموال طائلة خلال العقدين القادمين، مما سيجعل مصر في المرتبة الأولى عالمياً من حيث إنتاج الذهب.
كما أكدوا أن الكميات التي من المتوقع أن يتم الاستفادة منها داخل المغارة في هذا المنجم سترفع احتياطي مصر من المعدن الأصفر الثمين بشكل كبير في الفترة القادمة.
ونوه الخبراء إلى أن المناطق المحيطة بموقع مغارة الذهب على الأرجح محاطة بأماكن أثرية غنية بالكنوز، بالإضافة إلى تواجد كميات كبيرة من الصخور التي تحتوي على كميات معتبرة من الذهب الخالص.
ووفقاً للخبراء وفرق التنقيب فإن الكميات التي لم تكتشف بعد في المنطقة تقدر بأضعاف الكميات التي تم اكتشافها حتى اللحظة.
قد يهمك أيضا.. اكتشاف منجم للذهب في تركيا
ولفتوا إلى أنه ونظراً لم تم العثور عليه حتى الآن، فإن المنطقة مليئة بالكنوز الذهبية التي تعود إلى العصر الفرعـ.ـوني.
تجدر الإشارة إلى أن الخبراء أكدوا على أن أكثر ما يميز منجم السكري في مصر هو سهول أعمال التكسير والتنقيب والوصل إلى الذهب والمعادن الثمينة بداخله.
وتشير آخر التقديرات الاستكشافية في المنطقة إلى أن هذا المنجم من المرجح انتشار الذهب على طول امتداده، بالإضافة إلى وجود الثروات على أطرافه يميناً وشمالاً التي تنتظر اكتشافها والتنقيب عنها.