كمال كليجدار أوغلو يهدد روسيا

كمال كليجدار أوغلو يهدد روسيا

هدد مرشح تحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار اوغلو، روسية في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر، مشيراً إلى دورها في تزوير الانتخابات كما قال.

وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، فقد هاجم كمال كيليجدار أوغلو الذي يتلقى دعمه من أمريكا وفقاً لما أعلنت عنه الأخيرة، هاجم روسيا متهماً إيها بأنها تتدخل في عمليات التزوير والتدخل بالانتخابات بحسب تغريدة له على تويتر.

وقال في تغريدته “‘نعرف أنكم وراء العديد من الفضائح وعمليات التزوير والتدخل بالانتخابات”.

وطالب روسيا بعدم التدخل في الشأن التركي قائلاً “ارفعوا يدكم عن تركيا ولا تتدخلوا بانتخاباتنا إذا أردتم استمرار علاقة الصداقة بين الدولتين”.

عاجل | أول تعليق من كمال كيليجدار أوغلو على انسحاب محرم إينجه من الترشح للانتخابات الرئاسية التركية 2023

أدلى زعيم حزب الشعب الجمهوري ومرشح الطاولة السداسية المعروف بتحالف الأمة أول تعليق على انسحاب محرم إينجه من الترشح للانتخابات الرئاسية التركية 2023.

ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، ناشد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الوطن، محرم إينجه، الذي أعلن انسحابه من ترشيحه في أول تعليق يطلقه تعليقاً على الانسحاب.

وقال كيليجدار أوغلو “دعوتي ما تزال قائمة، لنترك الاستياءا وخيبات الأمل على جنب، نرحب بالسيد إينجه على طاولة تركيا، الرجاء أن يأتي”.

لماذا انسحب محرم إينجه من الترشح للانتخابات التركية 2023؟ وما هي مؤامرة “الكاسيت” التي طالت محرم إنجه؟

فجر زعيم حزب الوطن والمرشح الرئاسي في الانتخابات التركية 2023، مفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلان انسحابه من الانتخابات التركية ظهر اليوم الخميس 11.05.2023.

وكان انسحاب الزعيم السياسي، محرم إنجه، له أثر كبير في الانتخابات التركية التي بقي لها ثلاث أيام فقط.

سبب انسحاب محرم إنجه من الانتخابات الرئاسية التركية 2023

خرج رئيس حزب البلد، محرم إنجه، معلنا انسحابه من الانتخابات التركية 2023، وتكلم عن جملة من الأسباب وكان أبرز سبب لانسحاب محرم انجه هو كمال قال، “انسحبت كيلا تكون عندهم حجة علي إذا خسروا يوم الانتخابات. كانوا سيلقون عليّ باللوم كله إذا خسروا. الآن ليست عندهم حجة أخرى”.

وجاء في حديث خلال المؤتمر الصحفي الذي خصصه لإعلان الانسحاب من الانتخابات الرئاسية التركية وسبب انسحاب محرم انجه الذي كان له خيوط كثيرة كمايلي:

ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوما لم أره في ال 45 سنة الماضية. نشروا وثائق مزورة، وصورًا مزورة، وأوراقا مزورة، وادعوا أنها كلها مني. كلها نشرها أتباع غولن. وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء..

لم تحم هذه الدولة سمعتي. لم تقم المؤسسات الحكومية بحفظ حقي، ولا الإعلام بالدفاع عني. ما يتم ضدي خلال الأيام الـ 45 الماضية هو اغتيال معنوي منظم.

هذه المقاطع والتسجيلات الصوتية والصور المنشورة كلها كذب وافتراء.

لم يستطع أي مرشح إعلان ذمته المالية وممتلكاته غيري.

لن أترك لهم المجال لتحميلي المسؤولية في فشلهم بمواجهة الرئيس أردوغان صباح يوم الإثنين.

يجب أن يدخل حزب ال البرلمان. سيكون في البرلمان نواب حزب الشعوب الديمقراطية، وأكثر من 70 نائبًا من السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم سيدخلون عبر حزب الشعب الجمهوري، ونواب حزب العدالة والتنمية. هكذا سيكون الكماليون أقلية في البرلمان.

أطلب من كل عائلة أن تعطينا صوتًا واحدًا في الانتخابات البرلمانية. حزبنا هو ضمانة استقرار البلاد.

وكانت هذه أبرز الأسباب التي تحدث عنها محرم إنجه لإنسحابه من الانتخابات الرئاسية التركية 2023.

ما هي مؤامرة “الكاسيت” التي طالت محرم إنجه

تمكن تنظيم غولن الإرهابي في سنة 2010 من نشر تسجيلات تستهدف زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال، الذي اضطر للاستقالة، وبذلك أصبحت الطريق ممهدة أمام كمال كليجدار أوغلو لتزعم الحزب.

ويشار إلى أن زعيم حزب البلد المعارض والمرشح للانتخابات الرئاسية محرم إنجه يتعرض لنفس المؤامرة من قبل تنظيم غولن الإرهابي أيضا، حتى يتم إجباره على التعامل مع كليجدار أوغلو. وصاحب التسجيلات هو نفسه أيضا الصحفي المقرب من تنظيم غولن الإرهابي جوهري جوان.

ويُذكر أن الصحفي سليمان أوزيشيك رفض نشر المقطع الخاص بدنيز بايكال، وأوضح أن مصدر تلك التسجيلات هو الصحفي المقرب من تنظيم غولن الإرهابي جوهري جوان، الذي راسل أوزيشيك لنشر التسجيلات.

في هذا الصدد، كشف أوزيشيك تفاصيل المحادثة بينه وبين جوان بتاريخ 6 أيار/مايو 2010، حيث ذكر بأن جوان قال له:

“إن هذه التسجيلات تتكون من قسمين، وسوف تسبب بلبلة في صفوف حزب الشعب الجمهوري، وتجبر دنيز بايكال على الاستقالة”.

كما نوه أوزيشيك بأنه يعرف جوان منذ مدة طويلة، وأردف:

“أنا أعرف جوان منذ سنوات طويلة، فقد أرسل لنا تسجيلات كثيرة تتعلق بالمشتبهين في قضايا أرغينكون، وقمنا بنشرها في موقعنا”.

في سياق متصل، تم نشر المقاطع التي لم ينشرها أوزيشيك في وسائل إعلام أخرى، واضطر بايكال حينها إلى إعلان استقالته من زعامة حزب الشعب الجمهوري بتاريخ 10 أيار/مايو 2010.

ويرى خبراء أن تنظيم غولن الإرهابي الذي جاء بكليجدار أوغلو إلى زعامة الشعب الجمهوري، قد نشط أيضا قبيل الانتخابات الرئاسية المنتظرة في تركيا، حيث استهدف هذه المرة محرم إنجه الذي رفض الانسحاب من الانتخابات لصالح كليجدار أوغلو. ولذلك بدأت المعارضة بفبركة تسجيلات حول محرم إنجه ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفاد محللون بأن المدعو علي يشيلداغ على ارتباط بجوان الفار إلى ألمانيا، وأنه يحصل على الكثير من الوثائق المزورة من تنظيم غولن الإرهابي.
بدوره، أعلن إنجه انسحابه من الانتخابات الرئاسية، وقال “أقدم انسحابي لكي لا يتم لومي عندما يفقد الطرف الآخر الانتخابات”.

جاء انسحابه قبل 3 أيام من موعد الانتخابات العامة والرئاسية المزمع إجراؤها في 14 مايو/أيار الجاري.

وقال إنجه في مؤتمر صحفي “ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوما لم أره في الـ45 سنة الماضية. نشروا وثائق مزورة، وصورًا مزورة، وأوراقا مزورة، وادعوا أنها كلها مني”.

وأضاف أنها “كلها نشرها أتباع تنظيم غولن الإرهابي. وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء.. لم يقم الإعلام بالدفاع عني”.



وتابع: “ما يتم ضدي خلال الأيام الـ 45 الماضية هو اغتيال معنوي منظم. هذه المقاطع والتسجيلات الصوتية والصور المنشورة كلها كذب وافتراء”،



وقال: “تنظيم غولن الإرهابي وتنظيم بي كي كي الإرهابي حارباني بشكل منظم منذ 45 يوما”.