خطاب عنصري من رئيس بلدية بولو التركية لدعم زعيم المعارضة من أجل طرد العرب من تركيا
خطاب عنصري من رئيس بلدية بولو التركية لدعم زعيم المعارضة من أجل طرد العرب من تركيا
ما زالت المعارضة تلعب على وتر اللاجئين السوريين والعراقيين والعرب والأجانب بشكل عام في تركيا، حيث انعدم الجانب الإنساني عند المعارضة في هذه القضية وأصبحت هذه الورقة الغير اللا انسانية أبرز ورقة في يدها تستخدمها في كل مناسبة.
وكان من أبزر وجوه المعارضة في هذه القضية أوميت أوزداغ الذي خرج من الانتخابات التركية صفر اليدين ليس لأنه يكره اللاجيئين ويريد ترحلهم بل لأنه كان يذكب في كل مرة ويثير الجدل والفتنة.
والوجه الثاني هو رئيس بلدية مدينة بولو التركية، والذي وصف بانعدام الضمير والانسانية بما يخص قضية اللاجئين، فقد أصبح شغله الشاغل إيجاد طرق لطرد اللاجئين من المدينة مثل رفع سعر المياه على اللاجئين 10 أضعاف.
ويبقى أبرز وجه معارض يريد طرد اللاجئين وخصوصا السوريين من تركيا هو زعيم المعارضة التركية، ومنافس أردوغان على الرئاسة التركية، كمال قلتشيدار أوغلو، وطالما وعد أنه سيطرد السوريين بظرف سنتين من توليه السلطة.
ومؤخر وبعد صمت خلال الانتخابات ظهر رئيس بلدية بولو المطرود من حزب الشعب الجمهوري بخطاب عنصري، تانجو أوزجان، وقال بخصوص دعم زعيم المعارضة من أجل طرد العرب من تركيا، حيث نشر على تويتر:
انتخابات 28 مايو/أيار ستكون بين من يقولون “سيبقون” ومن يقولون “سيرحلون”. من يريد بقاء اللاجئين فليصوت لأردوغان، ومن يريد رحيلهم فليصوت لكلتشدار أوغلو. مثلما رحّلتهم أنا من بولو فالسيد كمال سيرحّلهم من تركيا.
أدعو الشعب التركي إلى التغيير. تعالوا لنرحّل السوريين والأفغان والعراقيين وكل شخص يضع عينه على مالنا وأعراضنا وأطفالنا. ولنطرد أيضًا من يريد بقاءهم من الأتراك.
يجب أن يكون السيد كمال واضحًا. يجب أن يترك الوعد بإعادتهم طوعيًا بالطبل والزمر. سيذهبون طوعًا أو قسرًا يا أخي! نحن لا نستطيع أن نرعى شعبنا، فكيف نرعى 13 مليون شخص آخر؟ الرجل (أردوغان) يقول لن أرحّلهم، ومع ذلك ما زال يحصل على أصوات الناس!
يجب أيضًا أن نترك إزعاج القوميين الأتاتوركيين بمغازلة حزب الشعوب الديمقراطية من أجل بضعة أصوات. يجب أن نكون واضحين. الـPKK منظمة إرهابية، وأوجلان لن يخرج من السجن إلا للقبر، واللاجئون سيذهبون فورًا! يجب ألا نخجل ونمتنع عن قول هذا الكلام!
وبعد نشر لتغريدة قام كمال قلتشيدار أوغلو بالاعجاب بتغريدته وأصبح وصول التغريدة أكثر من مليون و 200 ألف شخص..