إطلاق النار على سوريين ظلما والمعارضة التركية تقول أنهم المعتدون..

حادثة إطلاق نار على سوريَّين تشعل وسائل التواصل التركية

وقعت حادثة إطلاق نار نفّذها مواطن تركي ضد سوريَّين في مدينة قيصري الليلة الماضية، أسفرت عن إصابتهما بجروح، وأحدهما في حالة حرجة.

واستغلت الحسابات المعادية للاجئين هذه الحادثة، ومن أبرزها الحسابات الموالية لحزب الظفر، لتدّعي أن السوريَّين حاولا السطو على منزل المواطن التركي، ليقوم الأخير بالدفاع عن نفسه وإطلاق النار عليهما.

بينما خرج بعض النشطاء والإعلاميين الأتراك، ومن أبرزهم المحامية يلدز شاهين، وقالوا إن هذه الادعاءات كاذبة، وإن المواطن التركي طلب من السوريَّين نقل حطب إلى منزله، وبعد انتهاء عملهما رفض إعطاءهما أجرتهما، ليتطور الأمر إلى خلاف انتهى بإطلاقه النار عليهما.

ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الجهات الأمنية والحكومية لتوضيح حقيقة الحادثة وبيان تفاصيلها بالكامل.

وتستغل المعارضة التركية أي حدث يكون اللاجئ سوري طرفا فيه حتى لو كان هو المعتدى عليه لتقلب الحقيقة وتجيش الرأي العام ضد السوريين.

والمعارضة التركية لا يشغلها السوريون في تركيا بل هي ذريعة كي تبرز الحزب الحاكم بصورة سيئة أمام الأتراك لتفوز في الانتخابات المحلية المقبلة كما فعلت في الانتخابات الفائتة.

يذكر أن أسوء حزب عنصري معارض في تركيا هو حزب النصر بقيادة أوميت اوزداغ، والذي فشل رغم كل حملاته التحريضية والعنصرية ضد الأجانب في كسب أصوات الشارع التركي.