سلسلة الانقلابات في أفريقيا: تزايد عدد الدول التي استولى فيها الجنود على السلطة تعرف عليها

وأضيفت الغابون إلى القائمة الأخيرة في أفريقيا، والتي عرفت بالانقلابات. وأعاد هذا الوضع إلى الأذهان الانقلابات العسكرية السابقة في القارة.

وقد احتلت الدول الإفريقية أجندة العالم بالانقلابات العسكرية التي شهدتها السنوات الأخيرة.

سلسلة الانقلابات في أفريقيا

بعد الانتخابات المثيرة للجدل في الغابون، وبعد غينيا والسودان وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعلن الجيش توليه الإدارة في البلاد.

السودان

أطيح بـ عمر البشير، الذي تولى رئاسة الدولة في انقلاب عام 1989 في السودان، من خلال تدخل عسكري في أبريل 2019. ولم يتحقق الاستقرار بعد في البلاد التي انزلقت إلى حرب أهلية بعد الانقلاب وقسمت البلاد إلى جنوب وشمال.

بوركينا فاسو

وفي بوركينا فاسو، التي شهدت العديد من الانقلابات العسكرية منذ استقلالها عام 1960، استولى الجيش على السلطة في سبتمبر/أيلول 2020، متذرعا بالوضع الأمني ​​في البلاد، وأصبح النقيب إبراهيم تراوري زعيما للبلاد.

مالي

قام المجلس العسكري، الذي وصل إلى السلطة في مالي في أغسطس 2020 بالإطاحة بإبراهيم بوبكر كيتا، بانقلاب آخر في مايو 2021 بعد أن أراد الجناح المدني للعملية الانتقالية استبعاد الجنود الرئيسيين من الحكومة.

غينيا

وفي غينيا، المجاورة لمالي، كان ترشح الزعيم المخلوع ألفا كوندي للرئاسة لولاية ثالثة من خلال تغيير الدستور، بمثابة بداية العملية التي أدت إلى الانقلاب في البلاد.

ورغم أن كوندي البالغ من العمر 82 عاما تمكن من الوصول إلى السلطة بانتخابه للمرة الثالثة في أكتوبر/تشرين الأول 2020 في غينيا، حيث يبلغ متوسط ​​العمر 18 عاما، إلا أن سلطته لم تتحول كما كان يتصور.

تابعنا على أخبار غوغل نيوز 

وفي 6 سبتمبر 2021، أطيح بكوندي على يد المقدم مامادي دومبويا، الذي عينه شخصيًا رئيسًا لفريق النخبة الذي شكله في عام 2018.

النيجر

وفي النيجر، أطيح بالرئيس محمد بازوم، الفائز بانتخابات 2021، في انقلاب يوم 26 يوليو/تموز الماضي على يد مجموعة من الجنود تطلق على نفسها اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".

تشاد

تولى الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو إدارة البلاد في أبريل 2021 بعد وفاة والده إدريس ديبي الذي كان رئيسا لتشاد.

وبحسب معلومات نشرتها فرانس 24 فإن قوانين تشاد تنص على أن يكون رئيس البرلمان هو الرئيس. لكن من أجل "الاستقرار" تدخل المجلس العسكري وحل البرلمان.

تم انتخاب نجل ديبي رئيسًا مؤقتًا وقاد الفترة الانتقالية إلى انتخابات استمرت 18 شهرًا. أدى النقل غير الدستوري للسلطة إلى انتفاضات في العاصمة إنجاميني، والتي قمعها الجيش.

الغابون

وأخيرا، في الغابون، وبعد الانتخابات المثيرة للجدل التي أجريت نهاية الأسبوع، أعلنت مجموعة من الجنود أنهم أوصلوهم إلى السلطة، وأن الانتخابات ألغيت وأغلقت حدود البلاد.

وشهدت الغابون محاولة انقلابية عام 2019، وكانت المحطة الأخيرة في سلسلة الانقلابات في أفريقيا.

وفي الغابون، التي تعتبر إحدى الدول المستقرة في أفريقيا، قرأ بعض الجنود بقيادة الملازم أول كيلي أوندو أوبيانغ بيانا على الإذاعة الوطنية في 7 يناير 2019، أثناء وجود الرئيس علي بونغو في الخارج.

وتم القبض على الجنود المتمردين من قبل وحدة الرد التابعة لقوات الدرك الوطني في الغابون وقتها.

 

مقالات أخرى من تركيا عاجل

زر الذهاب إلى الأعلى