إعصار “دانيال” يحول “درنة” الليبية إلى مدينة منكوبة

إعصار “دانيال” يحول “درنة” الليبية إلى مدينة منكوبة
ضرب إعصار “دانيال” المناطق الشرقية من ليبيا، بما في ذلك مدينة درنة، يوم الأحد، مما تسبب في فيضانات شديدة.
وقال عضو المجلس البلدي لمدينة درنة أحمد أمدور إن “العديد من المباني والعمارات السكنية في درنة غرقت بالكامل بالإضافة إلى انجرافات البنية التحتية ودمار الطرق الرئيسية وحدوث خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة”.
وأضاف أن “جميع الطرق البرية المؤدية للمدينة دمرت وأغلقت ولا يوجد إلا طريق بري واحد لكن المرور فيه صعب”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت بلدية درنة “انهيار جسرين في المدينة” جراء العاصفة.
وقال شاهد عيان من مدينة درنة إن “انهيار تلك الجسور جعل المياه تتدفق بقوة وتجرف وتدمر كل شيء في طريقها من المباني السكنية التي غمرت تماما بالمياه وغرق العديد من أهلها”.
وأعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا جورجيت غانيون أنها “كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي”.
وقالت غانيون إن “التقارير الأولية تشير إلى أن عشرات المدن والقرى تعرضت لأضرار بالغة جراء الإعصار والفيضانات الشديدة بما في ذلك خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية والممتلكات”.
ودعت “جميع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين في هذا الوقت العصيب”.
وقال وزير الصحة بالحكومة الليبية المعينة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل إن “الوزارة سجلت حتى الآن رسميا أكثر من 2000 لقوا حتفهم وفقد ما بين 5 و6 آلاف في درنة جراء السيول “.
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الإثنين، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد “مناطق منكوبة”.
كما أعلن الدبيبة الحداد لمدة 3 أيام، موجها كل “المسؤولين والوزراء دون استثناء للوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية “.