إسرائيل بدأت تتأثر بشكل كبير من أعباء الحرب على غزة وخيبة أمل كبيرة بعد تصريح نتن ياهو
في حديث له عن آخر التطورات التي يشهدها الصراع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الإعلامي والمتابع للشأن الإسرائيلي، سعيد حسنين، أن ظهور نتنياهو في خطابه أمس كان مخيبا للآمال في الوسط الإسرائيلي، بعدما تم تداول نبأ اغتيال الناطق باسم القسام أبو عبيدة، وتبيّن أن لا شيء في جعبته وأن الخبر غير صحيح.
وتابع قوله إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن ميزانية الحرب التي تكلف مليارات الشواكل (العملة المحلية لدى دولة الاحتلال) يوميًا، وهذا يخيف إسرائيل لانها لا تحتمل إطالة الحرب.
كما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن إمكانية إجراء مفاوضات لإطلاق سراح أسرى في السجون الإسرائيلية مقابل أسرى مدنيين في غزة، وعن ضغط سعودي وآخر قطري لوقف إطلاق النار.
ويرى حسنين ان إسرائيل تحاول جرّ أمريكا للحرب في الجبهة الشمالية، وكل يوم يمرّ دون تقدمٍ في الحرب البرية على غزة، ليس في صالحها.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أجلت العملية العسكرية البرية على غزة بحجة أن بايدن طلب ذلك.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لم يطلب من اسرائيل تأجيل العملية العسكرية البرية على غزة.
ياتي ذلك وسط أوضاع كارثية في قطاع غزة نتيجة القصف المكثف الذي تنشه قوات الاحتلال الاسرائيلية على قطاع غزة.
حيث أعلنت عدة منظمات تعمل في غزة بما فيها الاونروا أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد استهداف المشافي والمدارس ودور العبادة ومواقع تخص المدنيين.