القوات الإسرائيلية تقتل فتىً فلسطينياً في القدس الشرقية

ويأتي تصاعد الهجمات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة.

تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي في وادي الجوز بالقدس الشرقية المحتلة، المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى. (إبراهيم الحسيني/TNA)

أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على فتى فلسطيني وأردته قتيلا في القدس الشرقية المحتلة، صباح يوم الاثنين 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن زعم ​​أنه نفذ هجوم طعن، حسبما زعمت الشرطة الإسرائيلية.

وفي بيان أصدرته الشرطة الإسرائيلية، هاجم المشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 16 عاما من العيسوية ومسلح بسكين، اثنين من ضباط شرطة الحدود الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة أحد الضباط بـ “جرح مميت”. وأصيب الضابط الثاني بجروح متوسطة.

ويأتي تصاعد الهجمات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة.

وقتل الجيش الإسرائيلي يوم الأحد ثلاثة فلسطينيين في قرية أبو ديس التي عزلها الجدار الإسرائيلي عن القدس الشرقية منذ الانتفاضة الثانية.

ووفقاً لإحصاء أعده صحفيون فلسطينيون، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن أربعة عشر فلسطينياً من القدس الشرقية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وواحداً وثلاثين فلسطينياً منذ بداية عام 2023.

وفي بيان منفصل صدر يوم الاثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 23 فلسطينيا من أنحاء مختلفة من القدس الشرقية المحتلة، تتراوح أعمارهم بين 13 و40 عاما، للاشتباه في دعمهم لحركة حماس والمشاركة في “أعمال شغب” خلال الأسابيع القليلة الماضية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.