إغلاق قناة “أورينت” رسمياً

إغلاق قناة “أورينت” رسمياً

أعلنت قناة “أورينت” اليوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني، إيقاف عملها بشكل رسمي، وذلك بعد 12 عاماً من العمل الإعلامي المتواصل.

وجاء قرار الإغلاق بعد سلسلة من الضغوطات التي تعرضت لها القناة، من قبل النظام السوري وجهات أخرى في الداخل السوري وخارجه.

وتعتبر “أورينت” من أبرز المنابر الإعلامية التي غطت أحداث الثورة السورية منذ انطلاقتها، وقدمت تغطية متميزة للأحداث على الأرض، وخسرت العديد من المراسلين الذين استشهدوا أو اختفوا أثناء عملهم.

خسارة للسوريين

يعد إغلاق قناة “أورينت” خسارة كبيرة للسوريين، حيث كانت القناة صوتاً للمظلومين والمضطهدين في سوريا، وقدمت تغطية شاملة وموضوعية للأحداث على الأرض.

وقد عبر السوريون عن حزنهم الشديد على إغلاق القناة، واعتبروا أن هذا القرار يمثل خطوة أخرى في طريق قمع الحريات في سوريا.

خسارة للحرية

يمثل إغلاق قناة “أورينت” خسارة أخرى للحرية في سوريا، حيث كانت القناة من أبرز منابر الحرية والمعارضة في البلاد.

وقد أدى إغلاق القناة إلى تقليص مساحة الحرية المتاحة للسوريين، وجعل من الصعب على السوريين الوصول إلى المعلومات والمصادر الموثوقة.

مستقبل الإعلام في سوريا

يثير إغلاق قناة “أورينت” تساؤلات حول مستقبل الإعلام في سوريا، حيث تواجه وسائل الإعلام المعارضة في سوريا العديد من التحديات، بما في ذلك التضييق الحكومي والضغوط من الجهات الخارجية.

ويبدو أن مستقبل الإعلام في سوريا سيظل قاتماً في ظل استمرار النظام السوري في قمع الحريات وفرض سيطرته على وسائل الإعلام.