الشوربة التركية ما هو سر شهرة شوربة العدس في تركيا ؟

تركيا عاجل

تعد الشوربة التركية من المأكولات الشهيرة في تركيا, ويشتهر الأتراك بصنع شوربة العدس بطعم طيب جدا ومميز عن باقي الدول الأخرى.

ويشتهر الأتراك على مستوى العالم بـ الشوربة التركية التي اشتهرت بطعمها اللذيذ والمميز, بشهادة السياح الذين زاروا تركيا .

وتأتي شهر الشوربة التركية من أمرين اثنين , الأمر الأول طعمها اللذيذ والمميز والأمر الثاني الفائدة الكبيرة التي تحملها.

فوائد الشوربة التركية او شوربة العدس التركية

تعتبر البقوليات ذات فوائد متعددة لصحة الإنسان لدرجة أن التوصيات بتناولها قد ارتفعت من كوب إلى ثلاثة أكواب أسبوعيا.

ويعتبر طبق شوربة العدس طبقاً صحياً مليئاً بالفوائد لجسم الإنسان، وسنذكر فيما يأتي بعض فوائد هذا الطبق.

يعتبر طبق شوربة العدس مناسباً في الحميات الغذائية الخاصة بخسارة الوزن طالما يتم تحضيره بإضافة كمية

بسيطة من الزيت، فهو عالي المحتوى بالماء، بالإضافة إلى أنه يعتبر مصدراً هاماً للألياف الغذائية والبروتين، وبالتالي

فهو يساهم في تحقيق الشبع، كما أنه منخفض الدهون والسعرات الحرارية كما ذكرنا، ولذلك فهو طبق مثالي في حميات خسارة الوزن.

وجد أن العدس يقلل من السعرات الحرارية المتناولة، وتعزى هذه التأثيرات إلى محتواه العالي من الألياف الغذائية، والتي

تتكون من ألياف غير ذائبة في الماء في غالبها ونسبة أقل من الألياف الذائبة في الماء، بالإضافة إلى انخفاض

مؤشره الجلايسيمي (أي مؤشر ارتفاع جلوكوز الدم بعد الوجبة)، وقد وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون

البقوليات يكون وزنهم أقل بشكل عام بحوالي 3 كيلوجرامات من الأشخاص الذين يتجنبونها.

يقلل تناول العدس من كوليسترول الدم بسبب تأثيره على الأحماض الأمينية في الدم، وذلك بحسب ما وجدته إحدى

الدراسات التي أجريت على الحيوانات، كما وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان أن تناول

البقوليات، ومنها العدس، يرتبط بانخفاض كوليسترول الدم الكلي والكولسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، في حين

وجد أن له تأثيرات إيجابية على الكولسترول الجيد (HDL)، وقد عزى الباحثون هذه التأثيرات للألياف الغذائية الذائبة

في الماء والبروتين النباتي والسكريات القليلة التعدد ومركبات (Isoflavones) والفوسفوليبيدات (Phospholipids)

والأحماض الدهنية ومركبات الصابونين (Saponins)، وغيرها من العوامل.

قد وجد أن محتوى العدس الأعلى من الأميلوز مقابل الأميلوبيكتين يخفض من المؤشر الجلايسيمي للعدس ويقلل من ارتفاع

الكولسترول في الدم، وقد وجدت الدراسات أنه يقلل من الكولسترول الكلي في مرضى السكر، ولكن ليس من الكولسترول

السيء أو الجيد أو الدهون الثلاثية، هذا بالإضافة إلى أن العدس يرفع من محتوى العصارة الصفراء من الكولسترول

ويقلل من محتواها من الفوسفوليبيدات.

يرتبط تناول البقوليات بانخفاض أمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما بانخفاض الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد وجد أن بروتين

العدس الأحمر هو المسؤول عن خفض ضغط الدم المرتبط بتناول العدس. يخفض تناول البقوليات، ومن ضمنها

العدس، من مستوى الهوموسيستين في الدم، والذي يرتبط ارتفاعه بارتفاع فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وقد

وجد أن تناول العدس يرفع من مستوى حمض الفوليك ويقلل من مستوى الهوموسيستين في الدم، وبالتالي يقلل تناول

العدس من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ينصح بتناول العدس من قبل المصابين بالسكري، وقد وجد

ارتباط بين تناوله وانخفاض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفي عدة دراسات وجد أن العدس يمنع من

الخلل الأيضي الذي يصاحب زيادة تناول الكربوهيدرات في حمية مريض السكري.

في إحدى الدراسات وجد أن إضافة 50 غراماً من العدس المطبوخ إلى حمية مرضى السكري تقلل من مستوى

جلوكوز الدم في حالة الصيام، كما وجدت دراسة أخرى أن العدس المسلوق يقلل من مستوى جلوكوز

الدم بعد الوجبة مقارنة بالخبز الأبيض الذي يحتوي على نفس كمية الكربوهيدرات.

تنخفض نسب سرطان القولون والثدي والبروستاتا في الشعوب المستهلكة للعدس، وفي دراسة

جمعت 90,630 سيدة، وجد أن استهلاك العدس يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفي تركيا وجد أن العدس

هو أحد الأغذية الواقية من العديد من أنواع السرطان، كما وجدت دراسة تضمنت 186 شخص أن استهلاك

البقوليات، ومنها العدس، يرتبط عكسياً بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وقد وجد للعديد

من مكونات العدس تأثيرات مضادة للسرطان.

لنزيل تطبيق تركيا عاجل اضغط هنا

لمعرفة أسعار صرف الليرة التركية اضغط هنا