إنشقاقات في حزب السعادة المعارض وأردوغان يحسم الإنتخابات من الجولة الأولى.
إنشقاقات في حزب السعادة المعارض وأردوغان يحسم الإنتخابات من الجولة الأولى.
إنشق 25 عضوا عن حزب “السعادة” المعارض بولاية قارس شرقي تركيا, وأعلنوا إنضمامهم لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم بقيادة الطيب “أردوغان”.
يأتي هذا بالتزامن مع اقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة, والتي سيعلن عن نتائجها في 24 من الشهر الجاري.
وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات “أحمد أرسلان”، علّق بدوره شارات حزب “العدالة والتنمية” على صدور المنشقين.
النائب في البرلمان التركي عن حزب “السعادة” (سزغين يلدز), قال إن “السياسات الخاطئة لـ رئيس حزب السعادة (تمل قره ملا أوغلو) وهو أحد المرشحين لـ الرئاسة”, هي السبب الأساسي التي جعلته ينشق عن الحزب مع زملائه.
في السياق,أكد زعيم حزب الحركة القومية “دولت بهتشلي”، في كلمة أمام تجمع جماهيري في ولاية “سامسون” اليوم الثلاثاء، أن الرئيس التركي رجب طيب “أردوغان”، سيحسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.
يأتي هذا بعد أن أكد “أردوغان” في عدة خطابات له في عدة ولايات تركية ضمن حملته الإنتخابية, أنه سيحسم الإنتخابات في الجولة الأولى, وأكدت هذه التخمينات أصوات الناخبين في الخارج بعد إنتهاء التصويت وإغلاق صناديق الإقتراع اليوم, وبحسب المعلومات الأولية فإن حزب “العدالة والتنمية” يتصدر اللائحة بنسبة كبيرة.
سبق أن انسحب من حزب “الشعب الجمهوري” (أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا)، 44 عضواً في ولاية إزمير غرب البلاد، وأعلنوا انضمامهم إلى حزب “العدالة والتنمية”، وذلك بعد إعلان “أردوغان” عن انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكّرة.