الإعلام التركي يضج بجريمة قتل مروعة, سوري يقتل ابنت أخيه والسبب صادم

الإعلام التركي يضج بجريمة قتل مروعة, سوري يقتل ابنت أخيه والسبب صادم

ضج الإعلام التركي أمس الأربعاء, بجريمة مروعة وقعت في مدينة بورصة التركية, حيث وجدت جثة فتاة في منزلها مطعونة بــ 11 طعنة في جسدها, وإلى جانبها طفلها حديث الولادة.

الضحية فتاة سورية الجنسية, تبلغ من العمر 18 عاما, وهي متزوجة وأم لطفل حديث الولادة 4″ أشهر”, والقصة بحسب مانشرتها الصحف و وسائل الإعلام التركية, أن عم الفتاة الذي يبلغ من العمر 27 عاما, قام بقتلها عن طريق طعنها بــ 11 طعنة في أنحاء جسمها, ثم قام بسرقة الذهب الموجود معها وإخفاء أداة الجريمة.

الجريمة اكتشفت بعد أن جاء الأخ الأكبر للضحية إلى منزلها بقصد الزيارة وذلك صباح يوم الثلاثاء, قام بقرع الجرص دون أن تفتح له الباب أو حتى يسمع لها أي صوت داخل البيت, فحاول الأخ الإتصال بزوجها الذي يعمل في إحدى المصانع لكن هاتفه المحمول كان مغلقا.

الأخ الأكبر للضحية قام بكسر الباب ودخل المنزل فرأى شقيقته مقتولة وجثتها مرمية على الأرض ملطخة بالدماء وإلى جانبها طفلها, فقام على الفور بالإتصال بالشرطة, التي بدورها طوقت المكان وبدأت التحقيقات.

الشرطة قامت بإعتقال شقيق الفتاة وزوجها, إضافة لعم الفتاة الذي كان يبدو عليه علامات الخوف والإرتباك مما دعا الشرطة التركية للضغط عليه بالتحقيقات, الأمر الذي أجبره على الإعتراف بأنه هو من قتل الفتاة, وقام بسرقتها, مضيفا أنه كان يحبها ويعشقها وهو كان رافضا لفكرة زواجها, وعندما سمع بأنها أنجبت من زوجها أصابه الجنون فقام بقتلها.

الشرطة التركية, قامت قبل ذلك بالتدقيق بأكثر من 50 كمرة في محيط منزل الضحية, وفي المصنع الذي كان يعمل به القاتل (العم), حيث ظهرت مشاهد في كمرات المصنع أن القاتل ( العم) قد خرج من المصنع قبل وقوع الجريمة بثياب وعاد للمصنع بعد ذلك بثياب مختلفة.
 

 

 

وتكررت جرائم قتل السوريين في تركيا مؤخرًا، إذ سبق وعثرت السلطات التركية على جثة لاجئة سورية  كانت حامل في الشهر التاسع، قُتلت وطفلها وجنينها بعد اغتصابها في مدينة سكاريا، الحادثة التي هزت الرأي العام التركي حينها.