تصعيد حاد بين أوزداغ وأوزلو بعد إغلاق “أوكسجين ميديا” واتهامات متبادلة
شهدت مدينة دوزجة تصعيدًا في التوترات بين رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ ورئيس بلدية دوزجة فاروق أوزلو بعد إغلاق مبنى “أوكسجين ميديا” من قبل السلطات المحلية. حيث قام أوزداغ باستهداف أوزلو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى رد فعل قوي من الأخير.
في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، انتقد أوزداغ إغلاق المبنى وأكد على ضرورة أن تركز الحكومة المحلية على معالجة مشكلات التلوث في مدينة دوزجة بدلاً من استهداف وسائل الإعلام.
وقال أوزداغ: “بدلاً من محاربة وسائل الإعلام التي تعكس الحقيقة، يجب على الحكومة أن تهتم أولًا بمعالجة تلوث الهواء الذي بلغ مستويات غير مقبولة في المدينة.”
ردًا على هذه التصريحات، أصدر فاروق أوزلو بيانًا قاسيًا ردًا على أوزداغ، مؤكدًا أنه كان يعتقد في البداية أن أوزداغ شخص أكاديمي ومفكر، لكنه اكتشف أنه كان مخطئًا.
ووجه أوزلو رسالة حادة لأوزداغ قائلاً: “إذا رأى والدك، مفكر أوميت أوزداغ، هذا التصرف، كان سيشعر بالحزن الشديد.”
وأضاف أوزلو منتقدًا أوزداغ على قيامه بترويج معلومات غير دقيقة: “لقد وقعت في فخ المعلومات المغلوطة دون التدقيق.
” مشيرًا إلى أن هذا النزاع ليس “صراعًا من أجل حرية الصحافة” بل هو “حرب بين المحتالين ومرتادي المناقصات”.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وجه أوزلو تهديدًا صريحًا لأوزداغ، حيث قال: “إذا كنت ترغب في الحفاظ على سمعتك، عليك حذف منشورك فورًا.
وإذا لم تفعل، سأضطر إلى إعلانك متعاونًا مع متابعي المناقصات.”
التصعيد بين الطرفين يعكس التوترات السياسية المتزايدة في دوزجة، وسط اتهامات متبادلة واستقطاب واسع بين القوى السياسية في المنطقة.