بشكل مفاجئ بدء عملية عسكرية ضد قوات النظام في إدلب واستعادة بعض المناطق

أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن بدء عملٍ عسكري موسّع ضدّ قوات النظام السوري في ريف إدلب.

وذكرت الوطنية للتحرير في بيانٍ على معرّفاتها الرسمية اليوم الخميس، أنّ العمل العسكري بدأ على مواقع قوات النظام في عدّة محاور بريف إدلب الشرقي.

بدورها، ذكرت حسابات ووسائل إعلام تابعة ومقرّبة من “هيئة تحرير الشام” أنّ الأخيرة فتحت معارك ضدّ النظام في ريف إدلب.

وقبل ساعات قليلة انسحبت قوات النظام من بعض نقاطهم غرب بلدة التح جنوب إدلب إثر اشتباكات مع فصائل المعارضة.

وكان النظام السوري مدعوماً بروسيا توغّل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى مشارف معرّة النعمان على الطريق السريع دمشق ـ حلب، بعد أن سيطر على بلدة جرجناز.
وقالت قوات النظام في بيانٍ عسكري متلفز، الأسبوع الماضي، إنّها سيطرت على 320 كيلو متر منذ بدء العملية العسكرية.

في حين أصدر “الجيش الوطني” السوري بياناً الأسبوع الماضي، توعّد فيه قوات النظام وحلفاءها بالموت “الزؤام”، مؤكّداً أنّه سيزج بكامل قوّته في معركة إدلب.
ويسعى النظام للسيطرة على الطريقين السريعين دمشق ـ حلب، وحلب ـ اللاذقية.

يتبع..