قوات الأسد تعدم مُسنّا رمياً بمدفع وتسلبه 50 ألف دولار و140 رأسا من الماشية
قوات الأسد تعدم مُسنّا رمياً بمدفع وتسلبه 50 ألف دولار و140 رأسا من الماشية
حصلت “زمان الوصل” على معلومات تفيد بأن قوات الأسد أعدمت المسن “علي سرحان العبود” البالغ من العمر 70 عاماً، رمياً بمدفع “23” قبل عدة أسابيع في محيط قرية “الهلبة” شرق إدلب بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على القرية، بالإضافة إلى سرقة 140 رأسا من الأغنام والماعز و50 ألف دولار كانت بحوزته.
وحول الحادثة قال “واصل إبراهيم العبجان” رئيس المجلس المحلي في قرية “الهلبة” لـ”زمان الوصل”: “بتاريخ 19/12/2019 توجه ابن المدعو حاج علي، الشاب (حسين السرحان) إلى القرية لإخراج والده مع قطيع الأغنام والماعز البالغ عددها 140 رأسا، وبعد توجههم إلى فرق قرية السعن المحاذية لبلدة جرجناز شرق إدلب، استهدفتهم الطائرات الحربية الروسية بصواريخ فراغية، ما أدى لاستشهاد ابنه حسين، وبرفقته الإعلامي (ميلاد أحمد موسى)، وبعدها فُقد الحاج (علي سرحان العبود) على مفرق القرية”.
وأضاف العبجان: “عندما تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إلى قرية السعن، تمكنت قوات الأسد من اعتقال الحاج علي وأعدمته ميدانياً بطلقات مدفع 23، وسرقت مبلغ قدره 50 ألف دولار أميركي، ومن ثم استدعت سيارات من نوع أنتر لتحميل المواشي البالغ عددها 140 رأس غنم وماعز ونقلها إلى قرية أبو دالي شرق إدلب، ومن ثم تم نقلها إلى قرية الطامة شرق حماة”.
ونوه رئيس المجلس إلى أنه “وبعد قتل الحاج علي بـ12 يوما، قام عناصر شبيحة من قرية أبو دالي بإنشاء حفرة بواسطة تركس مجنزر، بالقرب من بئر مياه على مفرق السعن ودفن جثة الحاج علي بداخلها”.
وحصلت “زمان الوصل” على صور تظهر مُسلحين وهما “خالد محمد علي الخلفان” و”ملهم عايد الشامان” من قرية “أبو دالي” شرق إدلب، يتبعان لقوات “أحمد الدرويش” عضو “مجلس الشعب” وقائد ميليشيا موالية للأسد، يلتقطان “سيلفي” وتظهر خلفهم جثة الحاج “علي سرحان العبود” بعد إعدامه بعدة أيام وحفر حفرة لدفنه فيها.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدعمٍ روسي قد بدأت حملة عسكرية جنوب شرق إدلب منتصف تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي، وقد سيطرت من خلالها على 35 قرية وبلدة جنوب شرق إدلب، قبل أن تتوقف المعارك إثر إعلان هدنة من قبل روسيا وتركيا.