بعد اعلان اعلامي اسرائيلي مقرب من الموساد عن رحيل بشار في شهر تموز المقبل.. فيصل القاسم يعلق على ذلك

أثار الإعلامي الاسرائيلي المقرب من الموساد، إيدي كوهين، ضجة كبيرة بعد الكشف عن رحيل بشار الأسد عن الحكم في شهر تموز المقبل.

فقد علق الإعلامي السوري فيصل القاسم عن الأنباء المتداولة، حول موعد رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة في سوريا.

وقال القاسم في سلسلة تغريدات عبر حسابه تويتر: “أنصحكم بأن تأخذوا كلام الإعلامي الإسرائيلي إيدي

كوهين بأن أيام بشار الأسد باتت معدودة، أنصحكم بأن تأخذوه كنكتة كوميدية،

وأعتقد آن للسوريين أن يتعلموا من الأكاذيب التي بلعوها من إسرائيل وأمريكا على مدى الأعوام العشرة الماضية”.

وأضاف القاسم في تغريدة أخرى: “لقد صدّق السوريون أكاذيب حلف المماتعة والمقاولة وشعاراته الفاقعة ضد

الصهيونية، فظنوا أن إسرائيل وأمريكا ستنقضان على النظام المقاول خلال أيام، فاكتشفوا متأخرين أن أصدق

كلمات قيلت خلال الثورة كانت كلمات رامي مخلوف قدس الله سره عندما قال: أمن إسرائيل من أمن الأسد”.

وتابع: “نظام الأسد مازال ذخراً استراتيجياً للإسرائيليين، ولو كانوا يريدون القضاء عليه لقضوا عليه عندما كان في

أسوأ أوضاعه ومعظم سوريا خارج سيطرته، وليس بعدما أعادت له إسرائيل الجنوب وسمحت للإيرانيين والروس

بحمايته. وتذكروا دائماً: لا أحد يربي كلباً كي يقتله”.

وكان الإعلامي الإسرائيلي المُقرَّب من “الموساد”، إيدي كوهين قال في تغريدة سابقة: خروج الأسد وللأبد من

الحكم : في شهر تموز/يوليو القادم”.

وأضاف الإعلامي الإسرائيلي المُكلف من “الموساد” بالحديث على مواقع التواصل بالعربية: “سينهي بشار

الأسد عشرين سنة في الحكم بعد أن أنهى تدمير بلده وتشريد شعبه”.

وتابع: “صفقة خروج بشار الأسد تشمل تقاعده هو وكل أسرته المباشرة في روسيا البيضاء، بشار كان يرغب في

التقاعد في مدينة سوتشي الروسية ولكن بوتين رفض”.

جدير بالذكر أنه منذ احتلال الكيان الصهيوني للجولان، ويعيش “نظام الأسد” منذ حافظ وحتى بشار في حالة ود

وهدوء مع “تل أبيب”؛ فضلًا عن التواصل السريَّ، بخلاف الفرقعات الإعلامية عن المقاومة والممانعة.

نظام الأسد مازال ذخراً استراتيجياً للإسرائيليين، ولو كانوا يريدون القضاء عليه لقضوا عليه عندما كان في

أسوأ أوضاعه ومعظم سوريا خارج سيطرته، وليس بعدما أعادت له إسرائيل الجنوب وسمحت للإيرانيين والروس بحمايته.

وتذكروا دائماً: لا أحد يربي كلباً كي يقتله.