الخارجية الأمريكية : الولايات المتحدة سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
الخارجية الأمريكية : الولايات المتحدة سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، يوم الثلاثاء، بأن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، أبلغ نظيره الروسي، فاليري غيراسيموف، بأن الولايات المتحدة سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقالت ناويرت: إن “الجنرال دانفورد تحدث مع نظيره الروسي، ليوضح له، بأن السلطات الأمريكية وشركائها سيستجيبون بسرعة وبشكل متناسب لأي حالة مؤكدة تدل على استخدام أسلحة كيميائية في إدلب أو في أي مكان آخر في سوريا”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تدعو روسيا لتحذير دمشق من استخدام الأسلحة الكيميائية.
هذا وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف، بأنه وفقا لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، أشارت إلى أن الجماعات الإرهابية “هيئة تحرير الشام” و”جبهة النصرة” تعدان لعمل استفزازي آخر، لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة أدلب السورية.
وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب أهداف حكومية في سوريا، وأنه لهذا الغرض وصل إلى الخليج الفارسي قبل بضعة أيام، المدمرة “سوليفانز” التابعة للبحرية الأمريكية مع 56 صاروخ كروز على متنها، فضلا عن تمركز بقاعدة “العديد” الجوية في قطر، قاذفة استراتيجية من طراز بي-1بي مع 24 صاروخ كروز.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية اتهمت الحكومة السورية عدة مرات بتنفيذ هجمات كيميائية ضد المدنيين السوريين، وهو ما تنفيه السلطات السورية تماما.
[ads1]
كما يذكر أيضا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، يوم 7 نيسان/أبريل عام 2018. ونفت السلطات السورية ضلوعها بذلك، فيما اعتبرت موسكو ذلك ذريعة مختلقة لتوجيه ضربات صاروخية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد سوريا، لمصلحة الفصائل المتشددة، التي تعرضت لانهيارات وهزائم في الغوطة الشرقية.
وأعلنت الخارجية الروسية أن الهدف من أعمال الحشو الإعلامي حول استخدام مزعوم للمواد السامة من قبل الجيش السوري، مثل “قنبلة الكلورين”، زعم بأن ألقيت على مدينة دوما هو حماية الإرهابيين وتبرير ضربات محتملة في المستقبل.