أخبار تركيا

فصائل المعارضة السورية تستعد لاحتمال مهاجمة النظام وحلفائه لإدلب

فصائل المعارضة السورية تستعد لاحتمال مهاجمة النظام وحلفائه لإدلب

واصل فصائل المعارضة السورية تحضيراتها للتصدي لأي هجوم محتمل من قوات النظام وحلفائه على محافظة إدلب شمالي البلاد، وذلك عبر حفر الأنفاق ورفع السواتر الترابية، وإنشاء خطوط دفاعية جديدة، وإرسال تعزيزات عسكرية.

يأتي ذلك بعد تنامي التوقعات بعمل عسكري للنظام الذي بدأ قبل شهرين باستجلاب تعزيزات عسكرية في محيط المنطقة، بالرغم من وقوعها ضمن مناطق “خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، العام الماضي.

وتشهد منطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي التي تعتبر امتداداً لريف إدلب الجنوبي، وتشكل خط جبهة مع قوات النظام، عمليات حفر أنفاق متواصلة، بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة للمعارضة فيها.

وأفاد سامر النور، القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير سوريا (تجمع فصائل جيش حر) لمراسل الأناضول، أنهم يستعدون للتصدي لقوات النظام التي تهدد المنطقة، مشيراً أنهم جهزوا أنفسهم لأي هجوم وسيواصلون الاستعداد لذلك.

وأضاف النور: ” نقول لهم (قوات النظام) إذا اقتربتم من هنا فستكون مقبرتكم فيها”.
[ads1]
من جانبه، قال المقاتل في الجيش الحر، أبو شام، إن “إعلام النظام يمارس حربا نفسية ويقوم بنشر أخبار حول عملية مرتقبة ضد إدلب، ونحن مستعدون لاي احتمال و بشكل خاص في منطقة سهل الغاب”.

ولفت أبو شام إلى أن النظام يواصل استقدام التعزيزات إلى حماه ومطارها العسكري، فيما تقول وسائل إعلام النظام بالترويج لها بأنها استعداداً لعملية ضخمة على إدلب.

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، قال رئيس النظام بشار الأسد إن إدلب أصبحت هدفا لقواته. معتبرًا أن سكان إدلب الذي يصل عددهم لحوالي 4 ملايين، “إرهابيون”.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، استنادًا إلى اتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وفي إطار هذا الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض