ممثلون عن المعارضة السورية وأعضاء مجلس الأمن يبحثون قضية “إدلب”

ممثلون عن المعارضة السورية وأعضاء مجلس الأمن يبحثون قضية “إدلب”

بحث ممثلون عن المعارضة السورية مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي آخر التطورات في سوريا لاسيما الوضع في محافظة “إدلب”.

وعقد ممثلو المعارضة والدول الأعضاء اجتماعا غير رسمي في الأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك، اليوم السبت.

وأعرب ممثلو المعارضة عن قلقهم من مسألة الهجوم المحتمل على إدلب، مشددين على وجوب دعم السياسية التي تمارسها تركيا في المنطقة.

وقال هادي البحرة رئيس هيئة التفاوض عن المعارضة في جنيف، مخطابا ممثلي الدول الأعضاء: “أدعوكم لاتخاذ خطوات من أجل إنقاذ حياة المدنيين بسوريا.. وقف بعض أعضاء مجلس الأمن عائقا أمام طريق الحلول الإيجابية في سوريا ولكن لا يزال من الممكن حماية تلك الأرواح هناك، ولا يزال بالإمكان منع المجازر الجماعية”.

[ads1]

وتطرق البحرة إلى القمة الثلاثية التي عقدت أمس في العاصمة الإيرانية طهران، مشيدا بجهود تركيا في محاربة الإرهاب بسوريا.

وأضاف: “بذلت تركيا جهدا كبيرا لحل مشكلة التطرف والمنظمات الإرهابية بالمنطقة ونجحت في ذلك، غير أن هذه الخطة تحتاج إلى دعم، ومن غير الممكن القيام بذلك في شهر واحد”.

وتابع: “لذلك، فإننا بحاجة إلى دعم الجهود التي تبذلها تركيا مع الأمم المتحدة. كما أنها تستضيف 3.5 ملايين سوري على أراضيها”.

وشدد على ضرورة عدم تخلي العالم عن سوريا، مضيفا : “لقد حان الوقت لتهيئة الظروف للتقدم من الناحية السياسية الآن.. لا يمكن تحقيق ذلك بدون إجماع سياسي”.

وفي كلمات خلال الاجتماع، أكدت هند قبوات، وفدوى العجيلي، وبسمة قضماني (أعضاء هيئة التفاوض)، أن أي هجوم عسكري محتمل على إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

[ads2]

يشار أن النظام السوري وحلفاؤه يحشدون منذ أيام لشن عملية عسكرية على إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة.

ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.