أخبار تركيا

امرأة أجنبية في تركيا تلد على الرصيف

حين تدق ساعة الولادة فلا شيء يقف في طريق المولود، هذا ما حدث بالضبط لامرأة أجنبية تعيش في ولاية سامسون شمال شرقي تركيا، عندما فاجأها المخاض وهي في طريقها إلى المستشفى لتضع بسرعة طفلتها على الرصيف.

في مشهد غريب من نوعه، وضعت امرأة أجنبية حامل تعيش في مدينة سامسون، طفلتها أمام المارة أثناء مغادرتها لشقتها في اتجاه المستشفى.

ونشرت قناة TRT haber التركية، الخميس، أن “المرأة الحامل أحست بآلـ.ـام المخاض وكانت تريد الذهاب إلى المستشفى لتفاجئ بازدياد الآلام ما أرغمها على ولادة طفلتها بسرعة فائقة على ممر المشاة”.

وذكرت أن “المرأة تمكنت بمساعدة الفرق الطبية التي هرعت إلى المكان بعد تلقيها إخطار بوجود امرأة تعاني على الرصيف، من إنجاب مولودها، وسط ذهول المارة في الشارع”.

ولاحقا، عُلم أن المرأة وطفلتها بحالة صحية جيدة.

اقرأ أيضا..

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نجح فريق من الأطباء الأتراك في مدينة إسطنبول، بإجراء عملية فصل للتوأم السيامي (ملتصق)، نيل وإليف بيبك، وذلك في كلية الطب “جراح باشا” في جامعة إسطنبول.

وشارك في العملية فريق طبي مكون من 60 شخصا، ما بين أطباء متخصصين في الجراحة التجميلية وجراحة الأطفال والتخدير إضافة لممرضين، واستغرقت العملية 11 ساعة متواصلة.

وأجريت العملية للتوأم نيل وإليف بيبك في ظروف استثنائية خاصة، بعد أسبوع من ولادتهما وهما ملتصقتين من ناحية البطن والصدر.

من جهته، قال عضو مساعد هيئة التدريس بقسم الجراحة التجميلية في كلية الطب بالجامعة، سميح باغكي، “لقد كانت العملية صعبة ومعقدة للغاية، لكنها نجحت دون أية مشاكل، وقد قمنا بتسريع عملية الفصل نظرا لوجود مشكلة خلقية في القلب في أحد الأطفال بعد الولادة”.

وأضاف أن “العملية أجريت للمرة الثانية في تاريخ المستشفى، فقد أجرى أساتذتنا هذه الجراحة منذ حوالي 20 عاما عندما كنا لا نزال طلابا.. نحن فخورون بإجراء هذه الجراحة”.

ولفت أن “التوأم موجودان حاليا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى، وحالتهم الصحية مستمرة بالتحسن”.

وفي الشهر ذاته أيضا، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التوأم السيامي (ملتصق)، درمان ويغيت إيفرينسل، والطبيب الذي أجرى لهما عملية الفصل في بريطانيا، أواسا جيلاني، وذلك في المجمع الرئاسي في أنقرة.

وبارك أردوغان نجاح عملية فصل التوأمين، وتمنى لهما السعادة في حياتهما، وبعد أن اطلع على المعلومات بخصوص حالتهما الصحية، وجّه بتقديم كافة أشكال المساعدة لهما.

وتمتلك تركيا بنية تحتية قوية، خاصة في المجال الصحي، إضافة إلى عدد كبير من المستشفيات التي تم افتتاحها خلال فترة وباء “كورونا”. ويعمل في القطاع الصحي التركي ما يزيد عن 1.1 مليون موظف.

المصدر : وكالة أنباء تركيا

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض