أخبار العالم

بوتين سيبقى في السلطة حتى 2036 م بعد القرار الذي وقعه اليوم الإثنين

موسكو: وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، قانونا يسمح له الترشح لولايتين رئاسيتين جديدتين، بحسب إعلام محلي.
وذكر موقع صحيفة “موسكو تايمز” المحلية أن بوتين وقع قانونا يمنحه الحق في البقاء في السلطة حتى عام 2036.

وتنتهي الولاية الرئاسية الثانية على التوالي والرابعة لبوتين في 2024، وهو العام الذي كان يتطلب منه الدستور الروسي السابق التنحي، وفق الصحيفة نفسها.

ويسمح الدستور الذي تم تعديله ووافق عليه الروس في تصويت على مستوى البلاد العام الماضي لبوتين بالترشح لفترتين رئاسيتين إضافيتين لمدة ست سنوات عن كل فترة.
وإذا تم انتخابه في المرتين، فسيظل رئيسًا حتى عام 2036، متجاوزًا جوزيف ستالين باعتباره الزعيم الأطول حكما لروسيا منذ بطرس الأكبر.

وفي يوليو / تموز الماضي، صوت نحو 78% من الشعب الروسي لصالح التعديلات الدستورية في البلاد.
وتُمكن التعديلات رئيس البلاد فلاديمير بوتين، من تغيير النظام السياسي والبقاء في كرسي الرئاسة حتى عام 2036.

اقرأ أيضا .. مفاجأة.. صحيفة أجنبية تكشف نية بوتن نقل صلاحيات بشار الأسد إلى مجلس تشريعي

كشفت صحيفة إسرائيلية عن استعداد الرئيس الروسي بوتين لنقل صلاحيات رأس النظام السوري بشار الأسد إلى مجلس تشريعي يقود البلاد.

لمتابعة أخبار سوريا على تلغرام .. اضغط هنا

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية: إن الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) للحل في سورية أبرز بنودها نقل صلاحيات بشار الأسد لمجلس تشريعي.

وأضافت الصحيفة أن بوتين لا يتمسك كثيرًا ببشار الأسد.

ونوهت إلى أن القيادة الروسية تجري دراسات تتضمن نقل صلاحيات بشار الأسد إلى مجلس تشريعي.

وأردفت الصحيفة أن موسكو تدرس فكرة إنشاء اتحاد فيدرالي يكون رديفًا للمجلس التشريعي.

ورأت أن هذا من الممكن أن يمنح الشرعية للمعارضة السورية، وسيسهم بشكل كبير في حفظ حقوق الأقليات العرقية.

ومن جهة أخرى تحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن رغبة الأسد باستعادة الأراضي الخارجة عن سيطرته، وتدعيم نظامه الاستبدادي وسلطته القمعية من جديد.

وزعمت أن هذه الرغبة يتعارض مع الرغبة الروسية.

وأشارت إلى أن نظام الأسد يحاكي من خلال السيناريو القمعي ما قام به (فرانشيسكو فرانكو) في أسبانيا، والذي قمع المدن والبلدات باستخدام سلاح جوي أجنبي.

وفي سياق متصل قال وزير الخارجية السعودي (فيصل بن فرحان) اليوم الأحد: إن المملكة تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، لأن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سورية.

وجاء ذلك في لقاء الوزير ابن فرحان مع شبكة “CNN” الأمريكية.

وفجر الوزير مفاجأة غريبة عندما قال إن هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة، بحيث تنخرط المعارضة مع الحكومة السورية (حكومة الأسد).

وأوضح الوزير السعودي أن المملكة العربية السعودية تدعم هذه العملية السياسية.

وأضاف: نحن بحاجة إلى استقرار سوريا، وهذا يتطلب حلًا وسطًا من قبل الحكومة السورية، ويتطلب تضافر جهود الحكومة والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدمًا في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض