أخبار تركيا

تركيا توسّع نطاق تعزيزاتها العسكرية نحو ريف “حماة” … تعرف على الفتاصيل

تركيا توسّع نطاق تعزيزاتها العسكرية نحو ريف “حماة”

 

كشفت تقارير إعلامية عن إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى ريف محافظة حماية السورية في إطار استعداده للرد على أي هجوم قد تتعرض له المنطقة من طرف نظام الأسد وداعميه.

وقالت شبكة الجزيرة القطرية إن رتلا عسكريا تركيا مكونا من دبابات وعربات ثقيلة وصل إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وسط سوريا.

وتعد نقطة مورك من أقرب النقاط التركية إلى خطوط التماس بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.

وهذا هو الرتل العسكري التركي الأول من حيث نوعية الأسلحة التي تتميز بها نقاط المراقبة في محيط محافظة إدلب، والتي عادة ما يقتصر تسليحها على عربات مصفحة مزودة برشاشات متوسطة وناقلات جند.

ولا تبعد نقطة المراقبة التركية في مورك عن مناطق سيطرة النظام سوى ثلاثة كيلومترات.

وذكر مراسل الجزيرة بإدلب صهيب الخلف أن إدخال تركيا أسلحة ثقيلة إلى منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا مؤشر على رغبة أنقرة في الاستعداد لأسوأ السيناريوهات، وذلك عقب خرق النظام السوري وروسيا اتفاق خفض التصعيد في محافظة إدلب تبعا لاتفاقات أستانا.

كما أدخلت أنقرة دبابات إلى نقطة الصرمان في ريف إدلب الشرقي التي توجد قبالة مناطق سيطرة النظام. وأضاف المراسل أن تركيا أرسلت أيضا تعزيزات عسكرية ثقيلة إضافية إلى حدودها مع سوريا على تخوم محافظة إدلب.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن أي عملية عسكرية في إدلب ستقود المنطقة لكارثة، وأضاف أن تركيا تعمل مع روسيا وإيران وحلفاء آخرين على تحقيق الاستقرار في إدلب ومنع وقوع مأساة إنسانية هناك.

وتأتي هذه التعزيزات في ظل هدوء حذر في مناطق خفض التصعيد في حلب وحماة وإدلب واللاذقية منذ الأربعاء، إذ غابت الطائرات الحربية والمروحية عن سماء تلك المناطق لأكثر من 55 ساعة.

ويقول الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط الاستراتيجية في أنقرة (ORSAM)، أويتون أورهان، “لم تحصل تركيا على دعم دولي حقيقي لموقفها من استمرار وقف إطلاق النار. لذلك، لم يكن هناك قرار نهائي بشأن إدلب في القمة في طهران”.

وأضاف في حديث لصحيفة كوميرسانت الروسية أن “المفاوضات سوف تستمر، فالحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا.. ستحاول تركيا تعزيز القوة العسكرية للمعارضة التابعة لها لكي تتمكن من مواجهة القوات السورية والروسية معا”.

وقالت كوميرسانت إنه بالنظر إلى أن موسكو لا تريد خلافا مع أنقرة، التي هددت بالخروج من “صيغة أستانا” في حال الهجوم على إدلب، فلم يعد الحديث يدور عن عملية واسعة النطاق في هذه المحافظة، وفق وكالة (RT).

المعارضة السورية، تؤكد عدم وجود عملية واسعة النطاق في إدلب. ولا يزال الغرب يراقب ما يحدث، مكتفيا بمناشدة دمشق والمشاركين في “ترويكا أستانا” وقف الكارثة الإنسانية في إدلب.

بدوره يرى خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية ، تيمور أخميتوف، الذي يعيش في أنقرة، في حديث لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، أن تعزيز الوحدة التركية في إدلب مرتبط برغبة أنقرة في تعزيز الدفاع عن نقاط المراقبة التركية هناك.

……………………………………………………………………………………………

كنكم الإشتراك بقناتنا على اليوتيوب لتصلكم الفيديوهات لـ آخر الأخبار التركية : اضغط هنا

لمعرفة أسعار صرف الليرة التركية (محدث) عبر الضغط على الرابط التالي :    اضغط هنا

لمعرفة سعر صرف الليرة السورية (محدث) عبر الضغط على الرابط التالي :  اضغط هنا