المؤيدون في ألمانيا استفـ.ـزوا أحد أشهر صحفيي البلاد.. فصـ.ـدموا برده
المؤيدون في ألمانيا استفـ.ـزوا أحد أشهر صحفيي البلاد.. فصـ.ـدموا برده
استـ.ـفز المؤيدون في ألمانيا الصحفي جوليان روبجكيه الذي يعد من أشهر الصحفيين في البلاد خلال خروجهم لتأييد بشار الأسد، فجاء رده بطلب وجهه الى الحكومة في ألمانيا.
فقد طالب الصحفي حكومة بلاده بضرورة الترحـ.ـيل الجماعي للسوريين الذين خرجوا في مظـ.ـاهرات مؤيدة لرأس النظام بشار الأسد، واصفاً الأمر بـ”الواجب والضروري”.
ويرى الصحافي الألماني جوليان روبجكيه في تغريدة له عبر صفحته في “تويتر”، أن هؤلاء المتظـ.ـاهرين يحبون بشار الأسد ويشتاقون للعودة إليه، وعليه فإنهم مؤيدون له وليسوا فارين منه أو لاجئين بسبب جرائـ.ـمه.
وشدد روبجكيه أحد أبرز الصحفيين في ألمانيا والذي يعمل في صحيفة “بيلد” الشهيرة على ضرورة تحرك سلـ.ـطات البلاد لتحديد هويات السوريبن المؤيدين لبشار الأسد وإصدار قرار قطـ.ـعي بترحيـ.ـلهم وإرسالهم على متن أقرب طائرة إلى لبنان.
كما ختم الصحافي الألماني “المعروف بمناهضته لجـ.ـرائم الأسد” تغريدته بهاشتاغ مفاده “مؤيدو الأسد ليسوا لاجئـ.ـيـ.ـن”، وأرفقها بصورة يظهر فيها أحد أشهر شبيـ.ـحة نظام أسد في ألمانيا ويدعى كيفورك ألماسيان يتصدر مظـ.ـاهرة مؤيدة خرجت منذ أيام، حيث شاع خبر كيفورك منذ فترة وجيزة عن إقدام المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين عن قراره بسحب إقامة كيفورك لترحيله.
وتأتي دعوة الصحافي الألماني بعد خروج مظـ.ـاهرات مؤيدة لبشار الأسد أمام سفارة النظام في العاصمة برلين، بعد أن أعلنت ألمانيا عن منعها إجراء نظام أسد لانتخابات رئاسية ودعوة المغتربين في ألمانيا إلى المشاركة في هذه المسرحية.
وبموجب القانون الدولي، يحق للدولة المضيفة رفـ.ـض السماح لدولة أخرى إجراء انتخابات في سفاراتها وقنصلياتها الواقعة على أراضيها.
وفي السياق ذاته، اعترض لبنانيون لاجئين سوريين كانوا متجهين إلى المراكز الانتخابية التي حددتها سفارة النظام في لبنان للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في مسرحية انتخابات نظام أسد.
ويأتي ذلك في وقت تقدم فيه برلمانيون من الاتحاد الأوروبي بخطة قانونية تنص على محاكمة مرتكبي الجـ.ـرائم في سوريا والفـ.ـارين إلى دول الاتحاد وملاحقتهم قضـ.ـائياً.
واستند البرلمانيون إلى وثائق تثبت حصول مؤيدي أسد ممن تورطوا في قتـ.ـل سوريين على أوراق تمنحهم حق اللجوء في عدد من الدول الأوروبية، منتقدين ما أسموه بـ”ضعف التنسيق بين دول الاتحاد”.