ادارة بايدن تحدد ثلاثة أهداف هامة لحل الملف السوري
ادارة بايدن تحدد ثلاثة أهداف هامة لحل الملف السوري
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن دبلوماسي غربي تحديد الولايات المتحدة 3 أهداف للتعامل مع الملف السوري، وذلك قبل اجتماع مرتقَب مع روسيا.
وقالت الصحيفة: إن هناك اتفاقاً بين واشنطن وموسكو على عقد اجتماع “غير معلَن” بين مسؤولين رفيعي المستوى من الطرفين، في جنيف، الأسبوع المقبل، لمناقشة الملف السوري.
وبحسب الصحيفة فإن الهدف الأمريكي الأول يتمثل فيما إذا استجابت روسيا لرغبة أمريكا، فيمكن ساعتها استئناف الحوار الثنائي وتوسيعه حول سوريا، واتخاذ إجراءات إيجابية أخرى.
وإذا صوّتت موسكو ضد تمديد القرار وتوسيعه فإن الجمود هو مصير الملف السوري، وسط دعوات في واشنطن لتصعيد الضغوط، واستئناف فرض العقوبات”.
ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” فإن الهدف الثاني الذي أعلنه “بلينكن”، يتمثل بالتركيز على القضاء على تنظيم “داعش”، وهو الأمر الذي يمثل السبب الوحيد لوجود أمريكا شرق الفرات.
وحددت الولايات المتحدة هدفها الثالث والذي يتمثل في ضرورة استمرار تنفيذ وقف النار على أرض الواقع في سوريا.
المبعوث الروسي في زيارة مفاجئة إلى سوريا لنقل رسالة عاجلة من بوتين إلى الأسد
أجرى مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرنتيف” زيارة مفاجئة إلى العاصمة السورية “دمشق”، التقى خلالها رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على زيارة مماثلة أجراها “لافرنتيف” إلى دمشق.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن مبعوث “بوتين” التقى “الأسد”، اليوم الخميس 1 يوليو/ تموز، وناقشا آخر التطورات على الساحة السورية.
وأشارت مصادر محلية أن “لافرنتيف” حمل رسالة من القيادة الروسية إلى بشار الأسد بشأن التحضيرات للجولة السادسة عشر من مباحثات “أستانا”، بالإضافة إلى الاستعدادات التي تجريها موسكو بشأن محادثات اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف.
وأضافت المصادر أن مفاد الرسالة التي حملها مبعوث “بوتين” إلى “الأسد” تتمثل بالتأكيد على ضرورة استمرار العمل على مسار التسوية السياسية بدون تدخلات خارجية تعـ.ـرقل الوصول إلى نتائج إيجابية من خلال هذه الاجتماعات.
وفي ضوء ما سبق يرى العديد من المحللين أن ما حمله “لافرنتيف” ربما يتعلق بضرورة أن لا ينسـ.ـاق “الأسد” وراء ما تطلبه إيران، وأن يستمع لما تقوله روسيا فقط، خاصة في ظل المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن حول الملف النـ.ـووي الإيراني.
من جهتها، ذكرت الصفحة الرسمية لما يسمى”رئاسة الجمهورية السورية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن مبعوث “بوتين” ناقش مع الأسد سبل التعاون الثنائي بين البلدين على كافة الأصـ.ـعدة.
وأضافت أن الجانبان بحثا الطرق الأمثل لمواجـ.ـهة العقـ.ـوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري، بالإضافة إلى الحديث عن الجهود التي تقوم بها روسيا لدعم السوريين، على حد زعـ.ـمها.
وجاءت زيارة مبعوث “بوتين” الخاص إلى سوريا دون أن يتم الإعلان عنها مسبقاً، حيث سبق وأن أجرى “لافرنتيف” زيارات متكررة إلى دمشق والتقى برأس النظام السوري دون الإعلان عن ذلك سواء من جانب النظام أو من الجانب الروسي.
وكانت آخر زيارة قام بها “لافرنتيف” إلى دمشق خلال شهر نيسان/ أبريل الفائت، حيث ترأس وفداً روسيا في تلك الأثناء والتقى بالأسد وكبار المسؤولين التابعين للنظام السوري لبحث آخر مستجدات الأوضاع في سوريا.
وتأتي زيارة المسؤول الروسي ولقائه “الأسد” بدمشق قبل أسبوع من انعقاد الجولة السادسة عشر من مباحثات “أستانا” التي من المقرر أن تقام يومي السابع والثامن من شهر يوليو/ تموز الحالي في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.
وستنعقد هذه الجولة من المحادثات بحضور ممثلي الدول الثلاث الضامنة لهذا المسار (روسيا، تركيا، إيران)، إلى جانب وفدين من المعارضة والنظام، وبالإضافة إلى ممثلي رفيعي المستوى من الأمم المتحدة والعراق والأردن ولبنان بصفة مراقـ.ـبين.
كما تزامنت زيارة مبعوث “بوتين” الخاص إلى سوريا مع اجتماعات روسية تركية مكثفة بشأن الملف السوري، كان آخرها يوم أمس الأربعاء.
وقد التقى يوم أمس وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” مع نظيره التركي “مولود جاويش أوغلو”، في مدينة “أنطاليا” التركية، حيث تحدثت وسائل الإعلام عن توصل الجانبين إلى اتفاق جديد بخصوص التعامل مع تطورات الأوضاع في محافظة إدلب