شاهد ما جرى مع أم سورية وطفلها في أحد شوارع اسطنبول (فيديو)
شاهد ما جرى مع أم سورية وطفلها في أحد شوارع اسطنبول (فيديو)
رصدت كمرات المراقبة في إسطنبول, ماجرى مع أم سورية وطفلها الرضيع أثناء محاولتها عبور الشارع.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد وقعت الحادثة في منطقة “كوشوك شيكمجة”, في العاصمة السياحية لتركيا إسطنبول.
حيث كانت امرأة سورية تسير على الرصيف وهي تجر عربة طفلها الرضيع, وعندما حاولت النزول من على الرصيف لعبور الشارع للجهة المقابلة حدث شيء محزن وغريب في ذات الوقت.
حيث سقط طفلها الرضيع من عربته دون أن تعلم الأم بذلك, ولم تنتهي القصة هنا, حيث أن الأم اعتلت الطفل بعربة الأطفال دون أن تشعر بشيء.
ومع التفاتها للخلف لاحظت بأن الطفل قد سقط وأنها قد اعتلته بالعربة لترفعه وتطمئن على صحته ومن ثم وضعته في العربة واستمرت في طريقها.
ورصدت كمرات المراقبة الفي المنطقة المشهر, ليصل إلى وسائل الإعلام التركية عبوراً بمواقع التواصل الاجتماعي.
ولاية تركية ستسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها يوم غد
أصدرت مديرية الأرصاد الجوية التركية, اليوم الجمعة, بياناً خصته لولاية تركية, قالت بأنها ستشهد أعلى ارتفاع لدرجات الحرارة في تاريخها.
وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد أصدرت الأرصاد الجوية التركية, بياناً أعلنت فيه أن ولاية دوزجه شمالي البلاد ستشهد تسجل درجة حرارة عالية لم تشهدها من قبل.
حيث سجلت في الأول من الشهر الجاري ولاية دوزجة درجة حرارة وصلت إلى 40 درجة مئوية.
لكنها ستشهد يوم غد السبت أعلى ارتفاع لدرجة الحرارة في تاريخها لتصل بين الساعة 12:00 – 15:00 من ظهر يوم غد إلى 58 درجة مئوية.
الولاية تفاوتت في أعلى درجات حرارة سجلتها خلال السنوات الماضية حيث يسجلت في في 28 يوليو 2010 بنسبة 44 درجة, وفي 13 يوليو 2000 سجلت 42 درجة مئوية.
وحذرت المديرية في بيانها جميع المواطنين داعية ااياهم لأخذ الحيطة والحذر من أي نتائج سلبية جراء ارتفاع درجات الحرارة.
وزير الداخلية التركي يلمح الى تجنيس العمال السوريين في تركيا
لمح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الى امكانية تجنيس العمال السوريين في تركيا خلال مهرجان أفلام الهجرة الدولي يوم أمس.
وفي التفاصيل عقد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” يوم أمس، مؤتمراً صحفياً تعريفياً حول “مهرجان أفلام الهجرة الدولي”، حيث كان من المفترض عقده في وقت سابق بولاية “غازي عنتاب” جنوب البلاد، لكن تداعيات انتشار فيروس كورونا أدت إلى تأجيله وإقامته عن بعد عبر الإنترنت.
وتحدث “صويلو” خلال المؤتمر عن أول حركة هجرة شهدتها البشرية جمعاء في زمن النبي نوح عليه السلام، عندما حمل في سفينته من كل زوجين اثنين، حيث تم خلال العرض التعريفي للمهرجان بث صور مقاربة لسفينة النبي نوح.
وأثارت تصريحات وزير الداخلية التركي الذي قال فيها: “حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا”، حفيظة المعارضة التركية، وتركت صدى كبير في أوساطها.
وقد اعتبرت بعض أحزاب المعارضة تصريحات “صويلو” على أنها تلميحات وإشارات قوية على استمرار الحكومة التركية بنهج تجنيس اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي التركية.
وأشار وزير الداخلية التركي في تصريحاته أن العالم بأسره لم يكن يتوقع أن تحدث هجرة واسعة بهذا الحجم، حيث قال: “في الحقيقة لم نكن نتوقع ان تحصل هجرة بهذا الحجم”.
وأضاف: “ليس نحن فقط من كنا نتوقع ذلك، بل دول العالم أجمع لم تكن لديها توقعات حول الهجرة الكبيرة التي حدثت من الأراضي السورية”.
وحول تلميحات “صويلو” لاستمرار تجنيس السوريين، قال الكاتب والإعلامي “أورهان ديدا” في مقال نشرته صحيفة “يني مساج”، إن تصريحات الوزير هي محاولة لإجبار المواطنين الأتراك على تقبل وجود السوريين في تركيا، واستساغة مسألة منحهم الجنسية التركية، على حد تعبيره.
وأردف “ديدا” قائلاً: “المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا، ولم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسمياً، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم”.
وزعم “ديدا” أنه في حال إجراء استفتاء بين الأتراك حول قرار منح الجنسية التركية للاجئين السوريين، فإن أغلب المواطنين سيطالبون بإرسال السوريين إلى بلادهم بدلاً من تجنيسهم، وفق وصفه.
وأضاف: “على المسؤولين في البلاد أن يتخلوا عن خـ.ـداع الناس، والبحث في مسألة ما سيقدمه ملايين الشباب السوريين الذين لا وصف لهم في تركيا”.
في المقابل ذهب الكاتب التركي “أرطغرل أوزكوك” في مقال نشرته صحيفة “حرييت” التركية، إلى الحديث عن عدم توقعه بحدوث هجرة كبيرة جراء الأوضاع في سوريا”.
وأبدى موافقته على تصريحات وزير الداخلية التركي بالقول: “أوافق الرأي مع وزير الداخلية صويلو، إذ لم يكن أحد يتوقع حدوث موجة هجرة كبيرة إلى هذا الحد”.
ورأى “أوزكوك” أنه لو أدرك العالم حجم الهجرات لانتهج سياسة مغايرة بخصوص الملف السوري،إذ قال: “لو أن تركيا أدركت منذ البداية حجم الصعوبات التي ستواجهها بسبب موجة الهجرة التي حدثت، لكانت غيرت سياستها المتبعة بشأن سوريا”.
واستطرد قائلاً: “ليست تركيا وحدها، بل إن دول الاتحاد الأوروبي أيضاً، كانت ستتخذ إجراءات مغايرة حيال الأوضاع في سوريا، وذلك في حال توقعها المسبق بحدوث موجة هجرة كبيرة.
تجدر الإشارة على أن الحكومة التركية تعمل على تجنيس اللاجئين السوريين من ذوي الخبرات والشهادات الجامعية منذ عدة أعوام، وسط عدم استساغة هذا الأمر من قبل أوساط المعارضة التركية.
وقد شهدت الأعوام السابقة عدة حملات شنتها أحزاب المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تواجد السوريين في تركيا، ومنح قسم من اللاجئين السوريين الجنسية التركية.